X

بالتفاصيل .. سبب مثير يدفع وزير الخارجية الأمريكي لمغادرة المغرب مسرعا

بالتفاصيل .. سبب مثير يدفع وزير الخارجية الأمريكي لمغادرة المغرب مسرعا
الجمعة 06 دجنبر 2019 - 11:01
Zoom

بعد أن كان مقررا أن يلتقي جلالة الملك محمد السادس، غادر وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، المغرب مسرعا بعد ساعات من حلوله به، كما ألغى الندوة الصحفية التي كانت مقررة في ختام زيارته للمملكة.

وذكرت مصادر مطلعة، بأن بومبيو الذي وصل إلى العاصمة الرباط الخميس، اكتفى بعقد مباحثات مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، ووزير الخارجية ناصر بوريطة، قبل أن يستقل الطائرة عائدا إلى بلاده، بعد قيامه بزيارة خاطفة إلى سفارة واشنطن بالرباط.

من جهته، قال مصدر في الخارجية المغربية لوكالة سبوتنيك الروسية، إن "بومبيو غادر على وجه السرعة المغرب مساء الخميس". ويأتي ذلك بعد تفاقم الأزمة الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتصاعد مطالب عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من منصبه.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أكدت بمناسبة زيارة مايك بومبيو، للرباط، أن الولايات المتحدة عازمة على العمل مع المغرب من أجل الإستفادة على أكمل وجه من إمكانات جميع مواطنيهما لضمان أمن وازدهار كلا البلدين. وتوقفت عند "الشراكة القوية"، والروابط العريقة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، والتي تم تعزيزها أكثر بإبرام اتفاق التبادل الحر سنة 2006، وإطلاق الحوار الإستراتيجي سنة 2012.

وسجلت الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة والمغرب يقيمان شراكة مهمة في مجال التنمية الإقتصادية، كما تجلى ذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها المستشارة الخاصة للرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب للمغرب، والتي ركزت على جهود مؤسسة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مختلف جوانب التنمية بالبلاد. مؤكدة أن المغرب يظل شريكا في العديد من القضايا الأمنية، مسلطة الضوء على التعاون العسكري الوثيق بين البلدين من خلال التمرينات العسكرية المشتركة وبرامج التدريب.

وأضافت أنه "بفضل قيادة الملك محمد السادس، يعد المغرب فاعلا رئيسيا في المواجهة العالمية ضد الإرهاب"، مذكرة بأن المملكة فاعل مشارك للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما ترأس مجموعة العمل التابعة للمنتدى المعنية بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب. منوهة بالمغرب بوصفه "رائدا إقليميا في تعزيز التعايش الديني والحوار بين الأديان".


إقــــرأ المزيد