- 11:20التشهير بأطر تعليمية يشعل غضب النقابات
- 11:03تقرير: المغرب يحتل الرتبة 102 عالميا في مؤشر التقدم الاجتماعي
- 10:40إلغاء الذبح.. الكسابة يشتكون من "التضييق" بسبب الاستيراد
- 10:18المغرب يتجه لبناء مطار عسكري في أقصى جنوب الصحراء
- 09:55مبادرات جلالة الملك للتخفيف من معاناة الساكنة المقدسية محط إشادة خلال رمضان
- 09:30شارجور يتسبب في فاجعة بفاس
- 09:10انطلاق عملية توزيع “قفة رمضان”بمدينة سيدي يحيى الغرب
- 08:36ريال مدريد يستضيف الأتلتيكو في سهرة رمضانية بدوري أبطال أوروبا
- 07:47أمطار متفرقة في توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء 04 مارس
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. موقف المغرب من النزاع العسكري الروسي-الأوكراني
تتابع المملكة المغربية بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا. وفق ما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأضاف بلاغ الخارجية المغربية، أن "المملكة المغربية تجدد دعمها للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة". مؤكدا أن "المملكة المغربية تذكر أيضا بتشبثها بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، وتشجع جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات".
وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي "حسن بلوان"، الخبير في العلاقات الدولية، أنه من الصعب جدا حاليا التكهن بالتطورات، التي يمكن أن تجرى بين روسيا وأوكرانيا، بعد بدء الهجوم من الجانبين ومن هي الدول التي ستدخل على خط هذا الهجوم. مضيفا أن الموقف الذي أصدره المغرب بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، من خلال بلاغ وزارة الشؤون الخارجية، يثبت على أن المملكة تحترم سيادة الدول وحل جميع النزاعات بمبدأ العقلانية، بعيدا عن استخدام القوة.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يعبر فيها المغرب عن مواقف مشابهة، بكون أن الدبلوماسية المغربية تنهج دائما أسلوب السلم واحترام وحدة الأراضي، واستنكاره جميع الممارسات الرامية إلى تقسيم الدول. مبرزا أن الضرر الأكبر ليس فقط على مستوى الجالية المغربية المتواجدة في أوكرانيا، وإنما على مستوى استيراد القمح، باعتبار أن كييف تعتبر المصدر الأول للحبوب بالمملكة.
من جهته، قال "عبد الفتاح الفاتحي"، مدير "مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات الإستراتيجية، إن تاريخ السياسة الخارجية المغربية يفيد بأن المملكة لا تفضل الدخول في لعبة المحاور، وهو ما جعل المغرب تاريخيا يناصر دول عدم الإنحياز.
وأكد "الفاتحي"، أنه من الطبيعي أن يأخذ المغرب مسافة متوازنة من كل الأطراف، مع دعمه الأمن والسلم الدوليين، وبالنظر إلى سياق الأزمة الروسية الأوكرانية، فإن المغرب لن يصطف إلى أحد الأجنحة المصارعة.
تعليقات (0)