Advertising

المغرب يعزز موقعه كقوة عالمية في سوق الفواكه الحمراء

المغرب يعزز موقعه كقوة عالمية في سوق الفواكه الحمراء
13:47
Zoom

أكدت إذاعة فرنسا الدولية في مقال نُشر على موقعها الإلكتروني أن المغرب يرسخ موقعه كفاعل رئيسي في السوق العالمية للفواكه الحمراء.

وأبرزت الإذاعة أن الفواكه الحمراء المغربية، مثل التوت الأزرق، توت العليق، والفراولة، تحظى بشعبية كبيرة في الأسواق العالمية، لا سيما الأوروبية، مما جعل المغرب من بين الرواد العالميين في إنتاج وتصدير هذه الفواكه خلال السنوات الأخيرة.

وأشار المقال إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة خبرة تمتد لأكثر من 40 عاما، حيث بدأ الإنتاج على مساحات صغيرة من الفراولة في الحقول المفتوحة، ثم توسعت الزراعات وتنوعت الأصناف مع تحديث التقنيات.

وفي تصريحات خص بها عبد السلام عشاركي، مدير الفيدرالية البيمهنية المغربية للفواكه الحمراء، إذاعة فرنسا الدولية، أوضح أن التطور الكبير في إنتاج الفراولة انطلق في الثمانينيات مع اعتماد تقنيات الري المسقي، مضيفاً أن المغرب يصدر الفواكه الحمراء إلى حوالي ستين دولة، منها 90% موجهة للسوق الأوروبية.

وأكدت الإذاعة أن هذا الأداء المتميز يدعمه نظام متكامل في المغرب، يشمل تطوير البنية التحتية للصناعات الزراعية والدعم الحكومي عبر منح تشجيعية.

ونقل المقال عن يونس العموري، منتج ومعبئ للفاكهة الحمراء، قوله في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية إن المناخ والإنتاج المبكر يمنحان المغرب ميزة تنافسية، مشيراً إلى أن الحصاد في المغرب يستمر على مدار السنة تقريباً، كما أن اليد العاملة المؤهلة والمنخفضة التكلفة تضيف مزايا أخرى للقطاع.

كما أشار إلى أن قرب المغرب من الاتحاد الأوروبي جذب الشركات متعددة الجنسيات للاستثمار في قطاع الفواكه الحمراء.

وفي مواجهة المنافسة في سوق الفراولة، أبرزت إذاعة فرنسا الدولية توجه المغرب خلال السنوات الأخيرة نحو زراعة التوت الأزرق، مع تركيز الإنتاج في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

وقال المهندس الزراعي يوسف بن سجاي في تصريح للإذاعة الفرنسية إن التوت الأزرق استحوذ على مساحات زراعية واسعة خلال السنوات الأخيرة مقارنة بالمزروعات الأخرى.

وختمت الإذاعة بالتأكيد على أن مستقبل صناعة الفواكه الحمراء في المغرب واعد، مع توجه القطاع لفتح أسواق جديدة مثل اليابان.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد