- 13:03تغيير مفاجئ لتوقيت نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 12:40توقّف تصدير الأسماك من المغرب إلى سبتة المحتلة
- 12:22الاعتداءات على الأساتذة يصل قبة البرلمان
- 12:08إسبانيا تجدد تأكيدها على دعم مبادرة الحكم الذاتي
- 12:00وفد عسكري قطري يزور مؤسسة وسيط المملكة
- 11:42استياء حقوقي لعدم التواصل بالأمازيغية بمطار الناظور
- 11:26الحكومة تستأنف الحوار الإجتماعي بلقاء النقابات والباطرونا
- 11:25المغاربة يتصدرون نظام الضمان الاجتماعي إسبانيا
- 11:23جلالة الملك يهنئ الرئيس السوري بمناسبة احتفال بلاده بذكرى عيد الجلاء
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستعد لاستخدام الطاقة الجوفية الحرارية
بعد الاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والهيدروليكية، يستعد المغرب للانتقال إلى مصدر جديد للطاقة المتجددة كجزء من مزيجه الطاقي، وهو الطاقة الجيوثيرمالية أو الطاقة الحرارية الجوفية، وهي الطاقة المستخرجة من باطن الأرض.
وتهدف هذه التقنية إلى استغلال الحرارة الطبيعية المنبعثة من داخل الأرض للاستخدام المباشر مثل التدفئة والزراعة وأحواض تربية الأسماك والتجفيف، بالإضافة إلى الاستخدامات غير المباشرة مثل توليد الكهرباء.
كما أفادت مصادر إعلامية أن عمليات استكشاف جيوفيزيائية جارية حاليا في منطقة شمال البلاد لوضع نماذج ثنائية وثلاثية الأبعاد للهيكل الداخلي للأرض على عمق يزيد عن 20 كيلومترا، وذلك لتحديد المناطق ذات الإمكانيات الجيوثيرمالية العالية.
ويقوم فريق من الخبراء التابع لجامعة محمد السادس للعلوم والتكنولوجيا (UM6P)، بالتعاون مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم (ONHYM، بتنفيذ هذه العمليات بتنسيق من البروفيسور خالد أمروش في مجال علوم الجيولوجيا في UM6P والبروفيسور غراهام هينسون من جامعة أديليد في أستراليا.
ومن المتوقع أن توفر النتائج التي سيتم الحصول عليها من هذا المشروع فرصا لتحديد الجدوى الاقتصادية لإنتاج الطاقة في المستقبل، وسيتم استخدام هذه الدراسة كنموذج لتكرارها في مناطق أخرى، مما يمكن المغرب من أن يكون وجهة للاستثمارات في مجال الطاقة الجيوثيرمالية أو الحرارة الأرضية.
ويعتمد المغرب على الطاقة الخضراء والمستدامة بشكل ثابت، مما يعكس التفاني في الطاقة المتجددة لتحقيق هدفه المتمثل في تحقيق %52 من الطاقة المتجددة في مزيجه الكهربائي بحلول عام 2030. ومنذ عام 2012، قام المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم بدراسات حول إمكانيات الطاقة الجيوثيرمية في المغرب، مما ساهم في تحديد المناطق الأكثر وعدا في البلاد.
تعليقات (0)