- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
تابعونا على فيسبوك
المغرب نموذج يحتذى به في المرونة الإقتصادية
مسار المغرب في السنوات الأخيرة على مستوى المرونة الإقتصادية والتحولات الكبيرة يشكل نموذجا يحتذى به. هذا ما أكدته النائبة الأولى للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي "غيتا غوبيناث".
وقالت "غوبيناث"، في كلمة لها خلال ندوة نظمها بنك المغرب، يومي 23 و24 يونيو الجاري، بشراكة مع صندوق النقد الدولي والمجلة الإقتصادية لصندوق النقد الدولي: "يمكننا أن نستمد الإلهام من تاريخ المغرب، في وقت تسعى اقتصاديات العالم إلى الرفع من قدرتها على الصمود، بينما تحاول تحقيق انتعاش تحولي يعزز إمكاناتها للمستقبل". مشيرة إلى أنه في وقت كان الإقتصاد العالمي يسعى إلى التعافي من تداعيات جائحة "كوفيد-19"، تفاقم الوضع مرة أخرى بسبب صدمات جديدة ناجمة بالأساس عن النزاع الروسي الأوكراني، مما دفع صندوق النقد الدولي إلى خفض توقعات النمو العالمي إلى 3.6 في المائة لسنتي 2022 و2023.
وسجلت المسؤولة بصندوق النقد الدولي، أن معدل التضخم ظل مرتفعا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الغذائية في العديد من الإقتصاديات، مضيفة أن إجراءات الإغلاق الصارمة المتخذة في الصين أثقلت كاهل النمو، وزادت من المخاطر التي تسببت في المزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية. وشددت على ضرورة التحرك بشكل فوري لمواجهة هذا الوضع، من خلال اتخاذ تدابير من شأنها أن تحدث الفارق في المستقبل، لافتة إلى أن هذا، على الخصوص، هو دور هذه الندوة من أجل تحديد المشاكل الرئيسية القائمة والبحث عن الإجابات الملائمة.
من جهته، قال "بيير أوليفييه غورينشا"، مدير قسم الدراسات بصندوق النقد الدولي، إن المغرب نجح إبان الجائحة، وبطريقة مبتكرة للغاية، في مساعدة أكثر من 5 ملايين عامل في القطاع غير المهيكل بفضل تفعيل الآليات الرقمية. ولفت إلى أن هذه المقاربة الناجحة تجسد الدور الريادي الذي يمكن أن يضطلع به المغرب في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تتيح مزيدا من النمو المطرد وتطوير اقتصاد أكثر شمولا.
وذكر نفس المسؤول، في هذا الصدد، بأن التزام صندوق النقد الدولي وبنك المغرب، في إطار التحضير للإجتماعات السنوية المزمع عقدها بمراكش، يؤكد على الأهمية المتزايدة للمغرب بالنسبة للمنطقة والعالم أجمع.
ووافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، على تقديم 250 مليون دولار لمشروع التنمية الإقتصادية لشمال شرق المغرب.