- 21:07بلاغ جماعة طنجة بشأن جودة الشواطئ
- 21:04 فلومينينسي البرازيلي يطيح بالإنتر خارج مونديال الأندية
- 20:47سوق الاربعاء الغرب.. "الطون والحار" يرسل 37 شخصا للمستشفى
- 20:38رئيس مجلس النواب يبحث مع نظيره البيروفي دعم الوحدة الترابية
- 20:23الكونغرس البيروفي يجدد تأكيد دعمه لمغربية الصحراء
- 20:10بعد تعرضها لحادثة سير.. رجاء بلمير: "الله يبعد علينا وعليكم عيون الشر"
- 20:07قضية الطفلة غيثة.. انتصاب "ماتقيش ولدي" طرفا وهذا قرار المحكمة
- 19:58بوانو يرفض تصنيف البوليساريو بـ"الإرهابية".. "فيهوم خوتنا وولاد عمنا"
- 19:46إيران تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 935 قتيلا
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب-الإتحاد الأوروبي.. زيارة "فاريلي" تعكس قوة الشراكة بين الطرفين
تجسد زيارة العمل التي قام بها المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع، "أوليفر فاريلي" إلى المملكة، قوة التعاون والشراكة التي تجمع المغرب والإتحاد الأوروبي. هذا ما قالته الخبيرة الأمريكية في العلاقات الدولية "إيرينا تسوكرمان".
وأوضحت "تسوكرمان"، أن هذه الدينامية الإيجابية للتعاون تتجلى في المجالات ذات القيمة المضافة العالية، من قبيل الانتقال نحو الطاقات المتجددة، ورقمنة الإقتصادات، والإبتكار ونقل التكنولوجيا، وكذا الإستثمارات العامة والخاصة. مبرزة أنه يمكن للجانبين، في إطار شراكة متكافئة، الإستفادة من علاقاتهما المتميزة لتوسيع نطاق تعاونهما، لا سيما في إطار مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا المغرب، أو في مجالات الإنتقال الرقمي، والتعليم وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وسجلت الخبيرة الأمريكية، أن هذه الشراكة القوية تطيح بـ"القوى المسيئة" التي تسعى إلى تقويض إمكانات العلاقات التجارية والسياسية المزدهرة بين المغرب والعديد من شركائه في الإتحاد الأوروبي.
من جهته، أفاد الخبير الفرنسي في الجغرافيا السياسية، "جيروم بينارد"، بأن زيارة المفوض الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع، "أوليفر فاريلي"، تؤكد مكانة المغرب كشريك موثوق به ومستقر بالنسبة لأوروبا.
وأكد "بينارد"، أن هذه الزيارة تظهر أيضا أن العلاقات بين المغرب والإتحاد الأوروبي لا تتأثر بمواقف بعض الأصوات المعادية. وسجل أنه "بالنسبة للإتحاد الأوروبي، يظل المغرب شريكا يحظى بمصداقية كبيرة، لاسيما لمواجهة تهديدات الشبكات الإرهابية والجريمة المنظمة".
وشدد الخبير الفرنسي، على أن المفوض الأوروبي كان محقا في التذكير بأن المغرب يمثل دعامة للإستقرار في المنطقة، منوها في الوقت نفسه ببرامج التعاون الموقعة بين الجانبين لدعم خطة الإصلاح المغربية، في المجالات الإجتماعية والإقتصادية والفلاحية والمياه والطاقة.
ووقع المغرب والإتحاد الأوروبي، الخميس الماضي بالرباط، على خمسة برامج للتعاون تبلغ قيمتها الإجمالية 5.5 مليار درهم (ما يناهز 500 مليون أورو) لدعم أوراش الإصلاح الكبرى بالمملكة.
تعليقات (0)