X

الكرماعي تبرز ببيروت محورية دور المرأة في هذا المجال

الكرماعي تبرز ببيروت محورية دور المرأة في هذا المجال
السبت 25 نونبر 2017 - 13:35
Zoom

في مداخلة لها بعنوان "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمغرب .. نموذج التنمية في خدمة المرأة"، أبرزت "نديرة الكرماعي"، العامل المنسقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الجمعة 24 نونبر ببيروت، محورية دور المرأة في هذا الورش الذي جعل من النهوض بأوضاع النساء في صدارة أولوياته و أهدافه.

و أشارت الكرماعي، في هذه الندوة المنظمة بالتعاون مع معهد الأصفري للمجتمع المدني و المواطنة و مركز المرأة التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي آسيا؛ إلى أن النهوض بوضعية المرأة و تمكينها من شروط التنمية الذاتية و الرفع من مستواها المعيشي، يوجد في صدارة الأهداف التي سعى إليها هذا الورش المجتمعي. مضيفة أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمغرب، التي تعد وسيلة لتغيير واقع النساء، تساهم بشكل خاص في إدماجهن كفاعلات في محيطهن الإقتصادي و الإجتماعي الذي يحتل مكانة هامة في الوقت الراهن، و يشكل ركيزة أساسية للدفع بعجلة التنمية.

و أوضحت أن هذه المبادرة الواعدة ركزت على تنمية دور المرأة و مساعدتها، من أجل إخراجها من وضعية الهشاشة و الفقر و التبعية، مبرزة عمق فلسفة هذا الورش المتمثل في مساعدة النساء على تنمية شخصيتهن، و تعزيز قدراتهن على إثبات ذاتهن في مجالات تنموية متعددة. مشيرة إلى أن المبادرة منذ انطلاقها في 2005، تمكنت من إنجاز 44 ألف مشروع و خلق 8900 مشروع مدر للدخل لفائدة 3ر10 مليون مستفيد 50 في المائة منهم بالوسط القروي. مؤكدة أن هذه المبادرة قامت بتعبئة ما يفوق من 44 مليار درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية ب26 مليار درهم أي ما يمثل 40 في المائة.

و تابعت الكرماعي، أن عدد الجمعيات النسوية التي استفادت من الدعم المالي للمبادرة بلغ 8400 جمعية وتعاونية، أي ما يمثل 60 في المائة من الجمعيات التي تواكب مشاريع المبادرة، و وصلت عدد المستفيدات أزيد من 4،2 مليون إمرأة في مختلف مشاريع المبادرة. مبرزة أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ساهمت في خفض معدل وفيات الأمهات و الرضع من خلال بناء 240 دار الأمومة والولادة، بالإضافة إلى اقتناء 11 ألف سيارة إسعاف ووحدة طبية متنقلة. داعية إلى تكثيف التعاون والتنسيق من أجل العمل على مكافحة الهشاشة و الفقر و التفاوتات الإجتماعية للإرتقاء بمكانة المرأة.


إقــــرأ المزيد