- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الصحراء المغربية.. تأكيد أوروبي على عدم الإعتراف بـ"الجمهورية الوهمية"
في رده على نائب أوروبي نشر على موقع البرلمان الأوروبي، جدد رئيس الدبلوماسية الأوروبية "جوزيب بوريل"، تأكيده على موقف الإتحاد الأوروبي بخصوص عدم الإعتراف بـ"الجمهورية الوهمية"، وبشأن قضية الصحراء المغربية.
وقال "بوريل": "لا تعترف أي دولة من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي بالجمهورية الوهمية، والمشاركة في قمة (الإتحاد الأوروبي - الإتحاد الأفريقي) لا تغير في شيء موقف الإتحاد الأوروبي وبلدانه الأعضاء". مشددا على أن "هذا ليس له أي تأثير على موقف الإتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن موقف الإتحاد الأوروبي إزاء قضية الصحراء معروف ولم يتغير قط.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الأوروبية، أن الإتحاد "يدعم بقوة جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا لمواصلة العملية السياسية الرامية إلى التوصل لحل سياسي عادل، واقعي، براغماتي، مستدام ومقبول من كلا الطرفين لقضية الصحراء (...)، وذلك على أساس حل توافقي وبناء على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لاسيما القرار 2602 المؤرخ بـ29 أكتوبر 2021".
وكان النائب الأوروبي "توماش زديشوفسكي"، قد أكد عشية قمة الإتحاد الأوروبي الإتحاد الأفريقي التي انعقدت يومي 17 و18 فبراير الماضي ببروكسيل، أن حضور "البوليساريو" يتعارض مع قيم ومبادئ أوروبا المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية. مذكرا بالوضع في مخيمات تندوف التي تسيطر عليها "البوليساريو"، والتي كانت مسرحا لعدد من انتهاكات حقوق الإنسان وأضحت أرضا خصبة لتجنيد الشباب من طرف كيانات الجريمة المنظمة والشبكات الجهادية العاملة في منطقة الساحل والصحراء.
كما تساءل المسؤول الأوروبي ذاته، كيف يمكن للإتحاد الأوروبي أن يستقبل قادة مجموعة "البوليساريو" الإنفصالية، المدعومة والمسلحة من طرف الجزائر، وبعض أفرادها، الذين إلى جانب اختلاس الأموال الأوروبية، يتم ملاحقتهم ببلد عضو في الإتحاد الأوروبي، على خلفية جرائم شنيعة من قبيل الاغتصاب، الإختطاف، التعذيب، الإعدام وانتحال الهوية.