- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم
- 17:08ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمغرب بـ2.4 في المائة
- 16:45البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
تابعونا على فيسبوك
الرباط..أمير المؤمنين يترأس ثاني الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الثلاثاء 22 ماي الجاري بالقصر الملكي بالرباط، ثاني الدروس الحسنية الرمضانية لهذا العام.
وفي هذا الدرس ناقش البروفيسور روحان امبي أستاذ كرسي بجامعة "أنتا ديوب" بدكار ورئيس "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ـ فرع السنغال"، بين يدي أمير المؤمنين موضوعا حول "الثوابت الدينية المشتركة، عامل وحدة بين المغرب والدول الإفريقية"، انطلاقا من الحديث النبوي الشريف عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة".
وفي بداية حديثه تطرق المحاضر للعلاقات والروابط العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية وعدد من البلدان الأفريقية، على امتداد القرون، بجانب المستوى العميق، أي المستوى الشعبي الوفي للحمولة الروحية والفكرية، موضحا أن هذا المستوى الشعبي لا يتأثر بالتغيرات الظرفية ولا بالاختيارات الشخصية الخاضعة للحسابات السياسية، التي قد تقع بسبب الجهل بهذا المشترك أو نكرانه من شريحة بهذه البلدان، أو تستهدفه أطماع المزاحمة أو المنافسة من خارجها.
وتناول البروفيسور روحان امبي شرح المذاهب الدينية أمام جلالة الملك محمد السادس، قبل أن يؤكد أن المغاربة اختاروا الأشعرية باعتبارها مذهبا متكاملا، يمتلك قدرة فائقة على التأسيس والإقناع والمناقشة، ولما لمسوه فيه أيضا من حفاظ على جوهر العقيدة، وحرص على درء التشبيه والتعطيل، ولما فيه من وسطية تتجاوز القراءة الحرفية للنصوص، كما تتجاوز التأويل البعيد الذي يصادر دلالة النص من غير داع.
وبعد نهاية الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، تقدم للسلام على أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من شوقي علام مفتي الديار المصرية، وعثمان بن محمد بطيخ مفتي الجمهورية التونسية، والشيخ محمد أحمد محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وبهاء الدين محمد جمال الدين الندوي نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، ومحمد الأمين توراي رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بغامبيا ورئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع غامبيا، وعبد الله بن إدريس ميغا رئيس جامعة الدار متعددة التخصصات بالجامعة الإسلامية بالنيجر ورئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع النيجر، وداود دنيس غريل الأستاذ بجامعة إكس مارسيليا وعضو مؤسسة الدراسات والبحوث حول العالم العربي والإسلامي بفرنسا، بجانب عدد من الأساتذة والعلماء الكبار في الدين بعدد من الدول الإفريقية.