X

"الديستي" توقف أفارقة متورطين في الإختطاف والإحتجاز

"الديستي" توقف أفارقة متورطين في الإختطاف والإحتجاز
السبت 07 شتنبر 2019 - 11:34
Zoom

بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، يومه الجمعة 06 شتنبر الجاري، تسعة أشخاص ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم سيدتان وفتاة قاصر، وذلك للإشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالإختطاف والإحتجاز المقرونين بالعنف مع المطالبة بفدية مالية والإقامة غير المشروعة.

وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن مصالح ولاية أمن الرباط كانت قد توصلت ببلاغ حول تعرض مواطن من دولة إفريقية للإختطاف والإحتجاز مع مطالبة عائلته، المقيمة ببلده الأصلي، بفدية مالية مقابل تحريره، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للتحقق من الأفعال الإجرامية موضوع هذا البلاغ. مضيفة أن الأبحاث والتحريات المكثفة، التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، مكنت من تحديد مكان احتجاز الضحية بمنطقة القرية بضواحي مدينة سلا، حيث تم تحريره وتوقيف المشتبه فيهم وهم في حالة تلبس بحيازة مجموعة من الوثائق التعريفية المشكوك فيها، فضلا عن هواتف نقالة ومبالغ مالية.

وأورد ذات المصدر، أنه تم إخضاع المشتبه فيهم الموقوفين لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المشتبه فيهم المحتملين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. 

وتأتي هذه الواقعة بعد أخرى ممثلة حدثت شهر يونيو الماضي بمدينة أصيلة، حين تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمفوضية الأمن من توقيف خمسة مواطنين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك للإشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالإقامة غير المشروعة بالمغرب والنصب والإحتيال والإحتجاز.

وجاء في بلاغ مديرية الأمن، أنه تم توقيف أربعة من المشتبه فيهم داخل شقة معدة للكراء، وهم يحتجزون الشخص الخامس الذي تم العثور عليه مكبلا، حيث كشفت الأبحاث والتحريات المنجزة أن هذا الأخير تسلم منهم مبالغ مالية تناهز 1500 أورو للشخص الواحد بدعوى تهجيرهم بطريقة غير شرعية نحو أوروبا، وذلك قبل أن يتنصل من وعوده الإحتيالية ويعمدون لتكبيله واحتجازه. مشيرة إلى أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم الخمسة تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم.

والإختطاف من الجرائم الماسة بحرية الإنسان وحرمته ومن أكثرها خطورة في مجتمعنا لما لها من آثار مرعبة في نفوس الأفراد والحكومة على حد سواء، ولأنها تشيع ثقافة الخوف والذعر في المجتمعات الآمنة.

 


إقــــرأ المزيد