- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء تدخل قائمة أفضل 200 مدينة عالمية لريادة الأعمال
في تقرير منظومة الشركات الناشئة العالمية لعام 2024، برز المغرب، مُمثلا بمدينة الدار البيضاء، كواحدة من أبرز الوجهات الناشئة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حلت العاصمة الاقتصادية للمملكة في المرتبة الثامنة ضمن أفضل النظم البيئية للابتكار.
ويتضمن التقرير في نسخته الثانية عشر، الذي أعدته شركة “ستارت آب جينوم”، تقييما لأبرز النظم البيئية الناشئة استنادا إلى مجموعة من المعايير مثل قيمة النظام البيئي، الأداء، والمواهب المحلية. كما يقدم رؤى أساسية حول أنظمة الشركات الناشئة الرائدة في العالم، والاتجاهات الناشئة، والتحديات الرئيسية التي يواجهها رواد الأعمال، بناء على بحث مكثف شمل 4.5 مليون شركة ناشئة عبر 300 نظام بيئي.
وتحتل الدار البيضاء مكانة بارزة ضمن أفضل 200 مدينة على مستوى العالم في تصنيف منظومات الشركات الناشئة، مما يعزز مكانة المغرب في المشهد العالمي لريادة الأعمال. وفي المنطقة تسبقها مدن مثل تل أبيب، دبي، والقاهرة، بينما تأتي الدار البيضاء متقدمة على مدن مثل بيروت، تونس، والجزائر.
ويُعبر هذا التصنيف عن قدرة المغرب على المنافسة ضمن الاقتصادات الناشئة بفضل السياسات الاقتصادية التحفيزية واستثماراته المتزايدة في البنية التحتية التقنية. وأشار التقرير إلى أن البلد يوفر بيئة مستقرة مقارنة مع دول الجوار في المنطقة، مما يجعله وجهة مفضلة للشركات الناشئة الباحثة عن بيئة آمنة للاستثمار والنمو.
ومع ذلك، لا يزال المغرب بحاجة إلى تحسين جوانب عدة، منها تعزيز المهارات التكنولوجية المحلية وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير. وأكد التقرير أن المنافسة الحادة من مراكز إقليمية كتل أبيب ودبي تتطلب من المغرب اتخاذ خطوات جادة نحو دعم منظومته الابتكارية.