- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
تابعونا على فيسبوك
الحبوب الرئيسية في المغرب تتراجع بنسبة 67 في المائة
بسبب قلة الأمطار، بلغ الإنتاج النهائي للمغرب من الحبوب الرئيسية للموسم الزراعي الحالي 2021-2022 حوالي 34 مليون قنطار فقط.
وبحسب أرقام وزارة الفلاحة الرسمية الصادرة اليوم الاثنين، فإن هذا الإنتاج يعكس انخفاضًا بنسبة 67 في المائة عن الموسم الزراعي السابق، الذي حقق أداءً ممتازًا بأكثر من 103 مليون قنطار.
برسم الموسم الفلاحي الحالي وصلت مساحة الحبوب المزروعة في المغرب حوالي 3.6 مليون هكتار مقارنة ب 4.35 خلال سنة 2021، و أنتج المغرب القمح الطري ما يقارب 18.9 مليون قنطار، و 8.1 مليون قنطار من القمح الصلب و أخيرا الشعير ما يناهز 7 ملايين قنطار.
وتجلت المعطيات الرسمية من الانتاج الوطني للحبوب أن 58 في المائة كانت على مستوى جهة فاس- مكناس والرباط-سلا- القنيطرة.
بسبب تقليص مساحة الأراضي والقيود المفروضة على الري في بعض الأماكن، شكلت الحبوب المروية 20.7 في المائة فقط من إجمالي الإنتاج الوطني.
فيما يتعلق بهطول الأمطار، سجل الموسم الزراعي الحالي - الذي يمتد حتى مايو 2022 - ما يقرب من 199 ملم ،ما يمثل تدهورا بنسبة 44 في المائة مقارنة بالمتوسط المسجل في 30 سنة،والذي كان حوالي 355 ملم، وتراجع بنسبة 34 في المائة عن الموسم الزراعي السابق الذي كان 303 ملم.
حيث تم تسجيل حوالي ثلث هطول الأمطار في شهري نونبر ودجنبر، وتم تسجيل ما يقرب من 53 في المائة للمعدل التراكمي لهطول الأمطار في مارس وأبريل ، شهد الموسم الزراعي الحالي بتوزيع زمني ضعيف لهطول الأمطار.
وبحسب بعض المناطق ، تسبب ضعف هطول الأمطار أو عدم وجوده خلال شهري يناير وفبراير في تأخير نمو الحبوب وغلات غير مرضية على مستويات مختلفة.
قال قانون المالية لعام 2022 إن الحكومة تتوقع أن يكون متوسط المحصول الزراعي في حدود 70 مليون قنطار. سيحتاج المغرب إلى استيراد المزيد من السلع من الخارج بالنظر إلى المستوى الحالي للإنتاج المحلي من أجل تلبية احتياجاته.