- 12:40متدربو التكوين المهني يستنكرون تأخر المنح
- 12:08جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية مونتينيغرو
- 11:51تسجيل نمو قياسي في التجارة الإلكترونية بالمغرب
- 11:16نشرة إنذارية.. موجة حر شديدة تضرب المملكة
- 11:05"صيف بلا عنف”.. حملة رقمية مغربية لحماية النساء
- 10:30فيلدا.. "فخورا بأداء اللبؤات وهدفنا أن نصل بعيدًا في هذه البطولة"
- 10:22مطالب بتحديث قطاع ذبح الذواجن لتعزيز السلامة الصحية
- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تفرج عن 29 شابا مغربيا
أفرجت السلطات الجزائرية، أمس الثلاثاء، عن دفعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين لديها بسبب محاولتهم الهجرة غير النظامية إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. وضمت القائمة 29 شاباً مغربياً، أُطلق سراحهم عبر المعبر الحدودي البري.
وأعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة، أن بعض المفرج عنهم قضوا أكثر من ثلاث سنوات ونصف في السجون الجزائرية، بالإضافة إلى قرابة عام من الاحتجاز الإداري. كما أكدت أن مئات الشباب لا يزالون قيد الاحتجاز الإداري في انتظار ترحيلهم، وهو إجراء تعترضه عقبات تقنية وإدارية معقدة.
وفي سياق متصل، شددت الجمعية على استمرارها في تلقي ملفات جديدة بشكل شبه يومي، متوعدة بفضح شبكات التهريب والوسطاء الذين يستغلون معاناة العائلات وظروفهم النفسية والاجتماعية، مؤكدة أنها ستسلك المسارات القانونية لملاحقة المتورطين قضائياً. كما أوضحت أنها، رغم إمكانياتها المحدودة، تعمل بشكل تطوعي لمساعدة العائلات في معرفة مصير المفقودين والمطالبة بإطلاق سراح السجناء والمحتجزين في الجزائر وليبيا وتونس.
كما دعت الجمعية السلطات المغربية والجزائرية إلى إعادة فتح الحدود أو على الأقل إنشاء ممرات إنسانية تتيح للعائلات من الجانبين التنقل بحرية للبحث عن ذويهم المفقودين أو زيارة أبنائهم المحتجزين، تجسيداً للمواثيق والعهود الدولية التي تكفل الحق في التواصل الأسري.