- 14:30جريمة بشعة ضد الأصول تهز مدينة أكادير
- 14:02إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُخفّض أسعار المواشي
- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
تابعونا على فيسبوك
التهديدات الأمنية بأفريقيا.. المغرب يشدد على أهمية الإنذار المبكر
خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي عقد عن طريق المناظرة المرئية يومه الثلاثاء 22 غشت الجاري بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، شدد على الأهمية القصوى للإنذار المبكر في التصدي للتهديدات الأمنية الناشئة.
وأكد الوفد المغربي، أن المملكة تشجع في هذا السياق على وضع آليات فعالة لتبادل المعلومات بين البلدان الأفريقية. وذكر بأن الإجتماع الثاني رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن في أفريقيا (منصة مراكش)، الذي عقد يومي 2 و3 يونيو 2023 بطنجة، شكل فضاء للتبادل والتفكير لأزيد من 25 دولة ومنظمة دولية، من أجل تجسيد العمل الأفريقي المشترك ضد التهديد الإرهابي.
وأضاف أن منصة مراكش، التي تم إطلاقها في عام 2022، قدمت قيمة مضافة حقيقية للهيكل الإقليمي والمتعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب، فضلا عن كونها توفر أيضا إطارا للحوار بين وكالات مكافحة الإرهاب لتحديد التهديدات الإرهابية في أفريقيا وتحليلها والتصدي لها بشكل أفضل. مجددا التأكيد، في هذا السياق، على أن المملكة تظل على استعداد لمواصلة الإضطلاع بدور التعبئة والتيسير من أجل فهم أكثر شمولية للتهديد الإرهابي في أفريقيا بهدف وقف النزيف وإدراج جهود البلدان الأفريقية في مكافحة الإرهاب كبديل يروم تحقيق استجابات أفريقية متكيفة وفعالة على المدى البعيد.
ولفت الوفد المغربي، إلى أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا متناميا يتجاوز الحدود والثقافات والأيديولوجيات، مسجلا أنه في الوقت الذي يتراجع فيه النشاط الإرهابي في أجزاء أخرى من العالم، فإنه يتزايد بشكل مثير للقلق في أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، تمثل مكافحة الإتجار بالمخدرات وغسل الأموال وتمويل الإرهاب عنصرا أساسيا في السعي إلى تحقيق الإستقرار والأمن في القارة الأفريقية. مسجلا أن التواطؤ بين الجماعات الضالعة في أنشطة غير مشروعة والأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يفاقم إلى حد كبير التهديد الإرهابي في المنطقة.
وخلص إلى أن المغرب يدرك الحاجة الملحة لتبني مقاربة عالمية وشاملة ومنسقة لمواجهة هذه الروابط الخطيرة وتعزيز استجابة فعالة تأخذ في الإعتبار الحقائق السوسيو اقتصادية والثقافية/الدينية للمجتمعات المحلية.
تعليقات (0)