- 14:45السلطات الاسبانية: 78 شخصا مازالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات
- 14:40هل ينتهي لقاء وهبي بالمحامين باحتواء الغضب؟
- 14:25مطالب بضرورة إعادة تشغيل "سامير"
- 14:21مجلس المنافسة ينشر تقريره عن شركات المحروقات ويكشف هوامش أرباحها
- 12:03أحداث أمستردام..مغاربة هولندا بين مؤيد ومعارض
- 11:58تفاصيل التوقيع على اتفاق لإنجاز ثاني أكبر محطة لتحلية المياه بالمملكة
- 11:46الأغنام الرومانية تعود إلى الأسواق المغربية
- 11:39صوماكا يشرع في تصنيع سيارة رونو كارديان تحمل علامة "صنع في المغرب"
- 11:31المضيق.. حظر جمع وتسويق الصدفيات بسبب وجود سموم بحرية
تابعونا على فيسبوك
التحول الرقمي.. اتفاقية شراكة تجمع بين المغرب وموريتانيا
وقع المغرب وموريتانيا على اتفاقية شراكة التعاون لتبادل المعلومات في مجال التحول الرقمي، أمس الجمعة بمراكش بين وكالة التنمية الرقمية والوكالة الرقمية للدولة في موريتانيا.
ومن أهداف هذه الشراكة، التي تم توقيعها على هامش معرض “جيتكس إفريقيا” المنعقد بمراكش، هو تقاسم التجارب والممارسات الجيدة، وتبادل المعلومات في مجال التحول الرقمي.
وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير العديد من المشاريع ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بقابلية التشغيل البيني بين الأنظمة المعلوماتية لدى الفاعلين العموميين، بالإضافة إلى تعزيز المنصات والتطبيقات الرقمية.
ومن المعروف أن وكالة التنمية الرقمية من المؤسسات الاستراتيجية التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، تم إحداثها بموجب القانون رقم16ـ61، الصادر بتاريخ 14 شتنبر2017.
ورغم استقلالها إلا أن الوكالة تخضع لوصاية السلطة الحكومية المكلفة بالاقتصاد الرقمي، على تنفيذ استراتيجية الدولة في مجال التنمية الرقمية وتشجيع نشر الوسائل الرقمية وتطوير استخدامها بين المواطنين.
وتروم الوكالة تشجيع الإدارة الرقمية عبر تقريبها للمرتفقين (المواطنين والمقاولات) مع وضع الأطر المرجعية للمنتوجات والخدمات الرقمية. هذا بالإضافة إلى التقليص من الهوة الرقمية ودعم الثورة الصناعية 4.0، والقيام بإدارة التغيير للمجتمع من خلال التكوين والتحسيس. كما تعمل الوكالة على تشجيع البحث والتطوير، والحث على الابتكار الاجتماعي والمقاولاتي وضمان شمول رقمي مسؤول ومستدام.
وجدير بالذكر أن وكالة التنمية الرقمية تضم مجموعة من المهام التي تهدف إلى هيكلة المنظومة الرقمية، والعمل على خلق فاعلين متميزين في الاقتصاد الرقمي، كما تعتمد مقاربة تشاركية مع كافة الأطراف المتدخلة (ممثلي القطاع العمومي، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني)، وتعمل على التنسيق والتشاور حول مختلف تحديات التحول الرقمي وتأثيره على جميع مكونات المجتمع (الإدارة، والمقاولة، والمواطن).