- 13:40العرائش.. تفاصيل الحكم على المتورطين في تهريب طنين من الشيرا
- 13:16ارتفاع كبير في صادرات “السويهلة” إلى إسبانيا
- 13:00برشلونة يدرس عرضاً لإقامة مباراة ودية في الدار البيضاء ضمن استعدادات الموسم الجديد
- 12:50تقرير: 72% من مديري الموارد البشرية يعتبرون عطلة 9 يونيو غير قانونية
- 12:33زلزال قوي يضرب شمال الشيلي
- 12:15إسبانيا.. ضبط 890 علبة سجائر وأموال ضخمة في حافلة قادمة من الناظور
- 11:55أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان ويتقبل التهاني
- 11:42إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه بألمانيا
- 11:15أجواء روحانية بمختلف مصليات المملكة رغم تعطيل شعيرة الذبح
تابعونا على فيسبوك
البرلماني السيمو ينهار باكيا أمام جرائم الأموال
عرفت جلسة محاكمة رئيس جماعة القصر الكبير والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد السيمو، و12 متهماً آخرين، بداية الأسبوع، بمحكمة الاستئناف بالرباط، منعطفاً جديدا تمثل في انهيار المتهم الرئيسي بالبكاء مرتين أثناء استجوابه القضائي التفصيلي.
وتتعلق التهم الموجهة للمجموعة باختلالات مالية وتبديد المال العام وتضارب المصالح في صفقات عمومية، تشمل ثلاث قضايا تم دمجها في ملف واحد: صفقة بناء قاعة رياضية مغطاة، واقتناء قطعة أرضية مملوكة لعضو بالمجلس الجماعي، بالإضافة إلى مخالفات في سندات الطلب وتخصيص منح لجمعيات حديثة التأسيس.
و حسب ما أفادت مصادر متطابقة، فخلال الجلسة، ركز القاضي استجوابه على تفاصيل صفقة شراء الأرض، التي تبين أنها مملوكة لشركة يمتلكها عضو بالمجلس يُدعى "ع.غ"، وهو ما يشكل -حسب القاضي- خرقاً صريحاً لمبدأ تضارب المصالح وفق القانون التنظيمي للجماعات الترابية.
وكشف المصادر ذاتها أن السيمو حاول الدفاع عن الصفقة بالاستناد إلى موافقة المجلس بالإجماع، بما في ذلك أعضاء المعارضة، ومصادقة السلطات المحلية، لكنه سرعان ما دخل في دوامة ارتباك قبل أن ينهار بالبكاء، معترفاً بأنه وقع الوثائق باللغة الفرنسية دون فهم محتواها، بسبب محدودية مهاراته اللغوية، كما أقر بصعوباته حتى في قراءة النصوص العربية.
أثار اعترافه دهشة الحاضرين، خاصةً لكونه يشغل منصب رئيس مجلس جماعي منذ سنوات ويمثل دائرة انتخابية في البرلمان.
ومن جانبه، عرض المالك الأصلي للأرض -المتابع أيضاً في القضية- استرداد المبلغ المدفوع مضاعفاً مقابل إسقاط التهم عنه، مؤكداً أن الشركة مملوكة بشكل مشترك مع أبنائه.
تعليقات (0)