- 14:50الأمن يطيح بأربعيني ابتز عبد الإله "مول الحوت"
- 14:42مشهد مؤلم...شاهد سيارة جوتا بعد حادث وفاته
- 14:30حملة بمواقع التواصل باسم “لا لتوطين أفارقة جنوب الصحراء”
- 14:25وزيرة السياحة تكشف أسباب غلاء السياحة الصيفية
- 14:00منشورات جهادية تورط مغربيا بإيطاليا
- 13:42لاعب مغربي يُزامل أشرف حكيمي في باريس سان جيرمان
- 13:37المغاربة يلجؤون للشواطئ هربا من الحرارة القياسية
- 13:2818 شهراً سجناً لجزائري بسبب حملة "مانيش راضي"
- 13:20خسارة لا تعوض.. الاتحاد البرتغالي ينعي دييغو جوتا
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الأمير هشام يوجه مدفعيته صوب النظام السعودي
انتقل الأمير مولاي هشام العلوي، ابن الأمير الراحل مولاي عبد الله، وابن أخ المرحوم الحسن الثاني، وابن عم الملك محمد السادس، من انتقاد المملكة المغربية والنظام الحاكم والسياسة الوطنية، إلى توجيه مدفعيته هذه المرة صوب القيادة الجديدة للنظام الحاكم في السعودية التي يمثلها الأمير محمد بنسلمان.
وكتب الأمير مولاي هشام في مقال مطول وسمه ب " النزعة الاستبدادية الخطيرة لمحمد بن سلمان"، نُشر في جريدة "القدس العربي"، والمجلة الفرنسية "نوفيل أوبسيرفاتور" ، أن ولي العهد السعودي، أخذ على عاتقه منذ أن شاع نجمه في الحقل السياسي، "إعادة تخطيط وبناء السياسة السعودية، معتمدا على ثلاث ركائز هي: توطيد سلطة الأسرة الحاكمة، وتحديث الاقتصاد، وإعادة توجيه السياسة الخارجية لبلده".
وزاد صاحب كتاب "الأمير المنبوذ" أن التحديات التي يواجهها بن سلمان، يمكن أن تضعه في مأزق بسبب إخفاقاته في المجالات الاقتصادية وكذلك السياسة الخارجية مستقبلاً، مشيرا إلى أن النظام الملكي السعودي الذي يقوده حاليا والده الملك سلمان بن عبد العزيز "لا يمكنه الاستمرار عبر الخلافة الأفقية للمُلك من أخ إلى أخ من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، والنتيجة هي ضرورة المرور إلى خلافة عمودية ينتقل فيها العرش مباشرة من الأب إلى الابن"، حسب الأمير مولاي هشام.
واسترسل الأمير قائلا إنه "في الأشهر الماضية، أدت رغبة الأمير سلمان في توطيد الحكم إلى اعتقال مئات المسؤولين المتهمين بالفساد، ومنهم العديد من الأمراء يتنافس أفراد هذه النخبة من أجل السيطرة عليها، ولكن انتقال النظام الملكي السعودي من الخلافة الأفقية إلى العمودية، سوف يدفع إلى إعادة ترتيب هذه الإقطاعيات وإعادة تحديد الأولويات، ضاربا عرض الحائط تراكمات نصف قرن من التقاليد السياسية".
وأضاف في نفس المقال لقد " اضطر محمد بن سلمان، للتعامل بيد من حديد لإضعاف المقاومة الشرسة التي واجهتها إصلاحاته للنظام المؤسساتي، مستعملا نفوذه على أجهزة الأمن وعلى أنصاره في كل المواقع الإدارية والحكومية، وقد استطاع أن يُخمِد تحركات خصومه المحتملين بدون اصطدامات كبيرة ".
ولم يخف في تحليله أن القبض على أفراد من العائلة الملكية: "أنتج نوعاً جديداً من الشعبوية"، مشيراً إلى أن ابن سلمان "لا يبني سلطته ومجده على مناصرة الأسرة والعشيرة، بل على نوع جديد من الخطاب الشعبوي ولكن المشكل هو أن الحكم الشعبوي دائما ما يلاقي مشكلتين، أولها أن الحفاظ على السند الشعبي يتطلب إضفاء الطابع المؤسساتي عليه… وثانيها أن محمد بن سلمان يطبّق سياسته الجديدة على الجميع باستثناء نفسه وهو ما يفتح الباب على جميع أنواع التعسف، خاصة إذا علمنا أن التغييرات التي ينهجها تمارَس في أجواء كلها خطورة"، حسب مولاي هشام.
تعليقات (0)