• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

الأمير مولاي هشام يعلق على قضية اختفاء الصحافي السعودي "خاشقجي"

الأحد 07 أكتوبر 2018 - 16:37

عبر الأمير "مولاي هشام"، ابن عم الملك محمد السادس، عن موقفه من قضية اغتيال الصحافي السعودي المعارض "جمال خاشقجي"، بالقنصلية السعودية بإسطنبول.

وكتب الأمير "مولاي هشام"، في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر": "جمال خاشقجي، مواطن سعودي وصحفي وصديق عزيز غابت أخباره منذ 2 أكتوبر الجاري، وتفيد المعلومات الأولية بتعرضه للتعذيب والقتل على أيدي مواطنيه في القنصلية السعودية في اسطنبول. وفي حالة صحة هذه الأخبار، سنكون أمام عملية اغتيال سياسية جرى تنفيذها في أراض سعودية (القنصلية)، هذا خرق للقانون الدولي، ولحقوق الإنسان ولمبادئ الدين الإسلامي".

وأضافت تغريدة الأمير: "السلطات السعودية مطالبة بإلقاء الضوء على ظروف الجريمة وتقديم الجناة المفترضين أمام القضاء. وفي حالة عدم القيام بذلك، ستكون مسؤولة عن هذا الفعل الوحشي غير المحسوب". واصفا ما وقع بـ"الوحشية" وحمل السلطات السعودية المسؤولية إذا لم تلق الضوء على هذا الحادث "الإجرامي".

ونفى مصدر مسؤول في القنصلية السعودية بإسطنبول، اليوم الأحد 07 أكتوبر، التصريحات التي نسبتها وكالة أنباء "رويترز"، إلى مسؤولين تركيين، عن أن الكاتب والإعلامي السعودي "جمال خاشقجي" قد "قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول".

وقال المصدر السعودي، إن "وفدا أمنيا مكونا من محققين سعوديين وصلوا أمس السبت إلى إسطنبول بناء على طلب الجانب السعودي، وموافقة الجانب التركي الشقيق مشكورا، للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي".

من جهته، قال مصدر تركي، إن "التقييم الأولي للشرطة التركية هو أن السيد خاشقجي قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول". مضيفا "نعتقد أن القتل متعمد وأن الجثمان نقل إلى خارج القنصلية".

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إنها لا تستطيع التعليق على التقارير الإخبارية الدولية، التي أشارت إلى اغتيال الكاتب والإعلامي السعودي "جمال خاشقجي" بالقنصلية السعودية بإسطنبول. مضيفة أنها لا تزال تتابع القضية عن كثب، منذ اختفاء الكاتب السعودي، منذ 2 أكتوبر الجاري. 

وكان خاشقجي، قد دخل القنصلية السعودية في تركيا يوم الثلاثاء الماضي، لإتمام بعض الإجراءات يعتقد أنها بخصوص استكمال وثائق زواجه من "خديجة جنغير" التركية، وبينما كانت تنتظره خارج المبنى، فقد أثره ولم يعثر عليه بعد ذلك.


إقــــرأ المزيد