- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
اتفاق مغربي-هولندي على مواجهة تهديدات الأنشطة الإجرامية
عقد وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، يومه الثلاثاء 21 فبراير الجاري بالرباط، محادثات مع الوزير الهولندي المكلف بالهجرة "إيريك فان دير بورغ".
وخلال اللقاء، نوه "لفتيت" والوزير الهولندي بالدينامية القوية التي يشهدها التعاون بين الطرفين، وخاصة في مجال الهجرة. وأشادا بإطلاق، في يونيو 2022، للمجموعة المختلطة والدائمة المتعلقة بقضية الهجرة، وكذا انعقاد مختلف اللجان الموضوعاتية التي مكنت من تحقيق تقدم نوعي ومنسق حول كافة أبعاد إشكالية الهجرة.
واتفق الوزيران، على تعزيز دينامية تبادل الخبرات والمعلومات من أجل استباق أفضل للتهديدات والتحديات الناجمة عن الأنشطة الإجرامية لشبكات التهريب العابر للحدود، وخاصة تهريب المهاجرين والبشر. وتم التركيز خلال هذه المحادثات، على الشراكة ثلاثية الأطراف (المغرب - هولندا - أفريقيا)، التي تشكل خطوة استراتيجية واعدة ذات قيمة مضافة، من خلال التكوين المشترك، وتعزيز القدرات والدعم التقني لفائدة بلدان الجنوب الشريكة.
وأشاد الطرفان، بالآفاق المفتوحة في مجال الهجرة المنتظمة والتنقل الدائري، مبرزين الدور الإيجابي للجالية المغربية المقيمة بهولندا، التي تشكل رافعة للتقارب الإنساني والحضاري بين البلدين.
وبالمناسبة، ذكر "لفتيت" بالتضامن الفعال للمغرب والجهود الحثيثة التي يبذلها في مجال مراقبة الحدود ومحاربة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود، والتي تجعل من المملكة فاعلا رئيسيا في استتباب الأمن الإقليمي.
واستحضر وزير الداخلية المغربي، التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، من أجل إعادة جميع القاصرين المغاربة الذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل، في احترام تام لحقوقهم، ولمصالحهم العليا وللإلتزامات الدولية التي تعهد بها الطرفان.