- 17:34"المصباح" ينطفئ بالصحراء وطنجة قبيل الاستحقاقات
- 17:12مجلس الحكومة يتتبّع مستجدات امتحانات البكالوريا
- 16:45جريمة غامضة تُسقط طُلاّب مغاربة بروسيا
- 16:32نجاة مصطافين من الموت احتراقا داخل "طوبيس" بالعرائش
- 16:12مباحثات بين الطالبي العلمي ووفد برلماني بريطاني لتعزيز العلاقات الثنائية
- 16:08هلال يدين “فقرة متحيزة” حول الصحراء المغربية في تقرير مجلس الأمن
- 16:02قيوح يثير غضب إخوانه
- 15:43لائحة المنتخب الأقل من 17 سنة لمواجهة كندا واليابان
- 15:20برشلونة وباريس سان جيرمان يسيطران على التشكيل المثالي لدوري أبطال أوروبا
تابعونا على فيسبوك
أول شفرة ريحية محلية الصنع تغادر ميناء طنجة
أعلنت شركة "سيمنس غامسا" في بلاغ لها، عن تصديرأول شفرة ريحية تحمل علامة "صنع بالمغرب"، عبر ميناء طنجة المتوسط.
وأكدت شركة "سيمنس"، التي دشنت مصنعها بشكل رسمي بطنجة، أنه تم نقل أول شفرة ريحية "صنعت بالمغرب"، والبالغ طولها 63 مترا و وزنها 17 طنا، من مصنعها الواقع بالمنطقة الحرة "طنجة أوتوموتيف سيتي" نحو ميناء طنجة المتوسط، قبل تصديرها نحو وجهتها النهائية.
وأشارت الشركة الألمانية إلى أن هذه العملية الضخمة الأولى من نوعها بالمغرب، تطلبت تحريك أجزاء جد ثقيلة وآليات لوجستيكية مهمة، موضحة أن الأمر يتعلق ب "تحديد و نقل قطعة من بين الأكبر حجما و الأكثر تقنية في العالم".
وأبرز البلاغ ذاته أن العملية تطلبت إقامة شراكات مع الوكالة الخاصة طنجة المتوسط والسلطات المحلية والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، التي وقعت معها مؤخرا "سيمنس غامسا" اتفاقية لاستعمال البنية التحتية الطرقية بين منطقة "طنجة أوتوموتيف سيتي"، و ميناء طنجة المتوسط.
وفي هذا السياق، قال مدير مصنع "سيمنس غامسا" بطنجة، إن "الشفرات الريحية الأرضية التي نقوم بتصنيعها موجهة أساسا للتصدير نحو منطقة أوروبا و الشرق الأوسط و إفريقيا، فضلا عن خدمة مشاريعنا المحلية".
وأشار نفس المسؤول إلى أنه في مرحلة أولى، تم الشروع في إنتاج شفرات بطول يبلغ 63 مترا، لكن المصنع مصمم لإنتاج نماذج أكبر بكثير، لاستباق التطورات التكنولوجية المقبلة. مضيفا أن "الشفرات التي ستخرج من وحدتنا الصناعية المغربية ستكون من بين أكبر القطع المكونة من قطعة واحدة في العالم".
وكان الفاعل الدولي في الطاقات المتجددة "سيمنس غامسا"، قد دشن رسميا في أكتوبر الماضي، مصنعه الجديد بطنجة لشفرات و توربينات الطاقات الريحية باستثمار يصل إلى 1،1 مليار درهم، و الذي يعتبر من بين الأكثر تنظيما و عصرنة بالعالم.
تعليقات (0)