- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
أمراض جلدية تظهر لدى أطفال المناطق المتضررة بزلزال الحوز
كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش عن تعرض العديد من التلاميذ المنتقلين من الثانويات الإعدادية والتأهيلية بالحوز لإصابات بمرض جلدي عبارة عن طفوح وحبوب جلدية التهابية، يرافقها احمرار.
و أكدت الجمعية بأن المرض الذي أصيب به التلاميذ، قد يعود إلى عدم نظافة الأفرشة والأغطية الناتج عن إغلاق الداخليات لمدة ليست بالقصيرة، أو عدم استعمال بعض أجنحتها خلال السنوات الماضية، ولم يتم تأهيلها وتجديد محتوياتها، من أسرة وأفرشة ولوازم الإطعام، وفق المعايير المتعارف عليها».
وأردفت الجمعية، بأن توزيع كميات من البسكويت الذي كان مخصصا للإطعام المدرسي، وتحويله إلى الداخليات التي تحتضن تلامذة الحوز، قد يكون من الأسباب التي أدت إلى بروز أمراض جلدية وحساسية ومغص حاد، وأعراض أخرى متعلقة بالجهاز الهضمي.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، من وزارة التربية الوطنية والسلطة القضائية، إجراء تحقيق لمعرفة مدى صلاحية تلك الداخليات للإقامة وتحديد الجهة التي تكلفت بنقل التلاميذ صوب المستشفى من أجل تلقي العلاج.
كما طالبت، بضرورة تدخل كل من المختبر الوطني لسلامة المواد الغذائية من أجل إجراء التحليلات المخبرية الضرورية، ومصالح حفظ الصحة والسلامة والوقاية لتقييم الوضع بالداخليات.
و بخصوص هذه النازلة، فقد علق مصدر من داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش الحوز، فضل عدم ذكر اسمه على الواقعة مشيرا أن الأمر يتعلق بـ 15 حالة من التلاميذ الذين تم إيوائهم بمعهد القاضي عياض للتعليم العتيق، مبرزا على أنه قد تم عرض المعنيين بالأمر على طبيب جلدي حيث أكد أنهم يعانون من حساسية عادية لا علاقة لها لا بالتغذية ولا بظروف الإيواء.