- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة عن عدد المغربيات المعنفات خلال الـ12 شهرا الماضية
بمناسبة الحملة الوطنية والدولية للتعبئة، من أجل القضاء على العنف ضد النساء، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في بلاغ لها الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، عن النتائج الأولية لبحث 2019 في هذا المجال.
وأظهرت نتائج مندوبية "الحليمي"، أنه من بين 13،4 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة، أزيد من 7،6 مليون تعرضن، خلال الإثني عشر شهرا السابقة للبحث، لنوع واحد من العنف على الأقل، وذلك كيفما كانت أشكاله ومجالاته، وهو ما يمثل 57 في المائة من النساء. موضحة أن معدل انتشار العنف ضد المرأة، يبلغ 58 في المائة في الوسط الحضري (5،1 مليون امرأة) و55 في المائة في الوسط القروي (2،5 مليون امرأة).
وأشارت المندوبية إلى أن العنف بشكل عام عرف تراجعا بين سنتي 2009 و2019، حيث انخفضت حصة النساء اللائي تعرضن لفعل واحد من العنف على الأقل، بـ6 نقاط منتقلة من 63 في المائة إلى 57 في المائة، إذا ما اعتبرنا الفئة العمرية 18 64 سنة من النساء موضوع بحث 2009، مبرزة أن هذا الإنخفاض يصل إلى 10 نقاط في الوسط الحضري وحوالي نقطة واحدة في الوسط القروي. مؤكدة أن معدلات انتشار العنف النفسي، انخفضت بحوالي 9 نقاط منتقلة من 58 في المائة إلى 49 في المائة، والعنف الجسدي بنقطتين منتقلة من 15 في المائة إلى 13 في المائة فيما اتسعت دائرة العنف الاقتصادي بـ7 نقاط منتقلة من 8 في المائة إلى 15 في المائة، والعنف الجنسي بـ5 نقاط من 9 في المائة إلى 14 في المائة.
وتابع المصدر ذاته أنه تم تسجيل نفس المنحى في الوسطين الحضري والقروي، باستثناء العنف الجسدي الذي ارتفع بـ4 نقاط في المناطق القروية منتقلا بذلك من 9 في المائة سنة 2009، إلى 13 في المائة سنة 2019. وخلص إلى أن البلاغ، يندرج في إطار الحملة الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، ويقدم بعض النتائج المتعلقة بخصوص موضوعين حول التطورات الكبرى للعنف ضد النساء وتصورات المجتمع لهذه الظاهرة.