- 13:03بنسبة 40% المغاربة في صدارة المهاجرين القاصرين إلى كتالونيا
- 12:55روح الفنانة نعيمة المشرقي حاضرة في فعاليات لي أمبريال
- 12:47قرعة دوري أبطال أوروبا.. تعرف على جميع مباريات ملحق دور الـ16
- 12:40ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمملكة بـ2.4 في المائة
- 12:34لحظات مؤثرة عاشها ضيوف لي أمبريال بعد كلمة والدة الراحل رضا دليل
- 12:14انخفاض أثمان الصناعات التحويلية بـ0.2 في المائة
- 11:58 قرعة دوري أبطال أوروبا.. ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في الملحق
- 11:47الإطاحة بعصابة الفراقشية نواحي اشتوكة آيت باها
- 11:30خبراء يطالبون بتطعيم الأطفال لمواجهة انتشار بوحمرون
تابعونا على فيسبوك
أرقام صادمة عن عدد المغربيات المعنفات خلال الـ12 شهرا الماضية
بمناسبة الحملة الوطنية والدولية للتعبئة، من أجل القضاء على العنف ضد النساء، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في بلاغ لها الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، عن النتائج الأولية لبحث 2019 في هذا المجال.
وأظهرت نتائج مندوبية "الحليمي"، أنه من بين 13،4 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة، أزيد من 7،6 مليون تعرضن، خلال الإثني عشر شهرا السابقة للبحث، لنوع واحد من العنف على الأقل، وذلك كيفما كانت أشكاله ومجالاته، وهو ما يمثل 57 في المائة من النساء. موضحة أن معدل انتشار العنف ضد المرأة، يبلغ 58 في المائة في الوسط الحضري (5،1 مليون امرأة) و55 في المائة في الوسط القروي (2،5 مليون امرأة).
وأشارت المندوبية إلى أن العنف بشكل عام عرف تراجعا بين سنتي 2009 و2019، حيث انخفضت حصة النساء اللائي تعرضن لفعل واحد من العنف على الأقل، بـ6 نقاط منتقلة من 63 في المائة إلى 57 في المائة، إذا ما اعتبرنا الفئة العمرية 18 64 سنة من النساء موضوع بحث 2009، مبرزة أن هذا الإنخفاض يصل إلى 10 نقاط في الوسط الحضري وحوالي نقطة واحدة في الوسط القروي. مؤكدة أن معدلات انتشار العنف النفسي، انخفضت بحوالي 9 نقاط منتقلة من 58 في المائة إلى 49 في المائة، والعنف الجسدي بنقطتين منتقلة من 15 في المائة إلى 13 في المائة فيما اتسعت دائرة العنف الاقتصادي بـ7 نقاط منتقلة من 8 في المائة إلى 15 في المائة، والعنف الجنسي بـ5 نقاط من 9 في المائة إلى 14 في المائة.
وتابع المصدر ذاته أنه تم تسجيل نفس المنحى في الوسطين الحضري والقروي، باستثناء العنف الجسدي الذي ارتفع بـ4 نقاط في المناطق القروية منتقلا بذلك من 9 في المائة سنة 2009، إلى 13 في المائة سنة 2019. وخلص إلى أن البلاغ، يندرج في إطار الحملة الوطنية والدولية للتعبئة من أجل القضاء على العنف ضد النساء، ويقدم بعض النتائج المتعلقة بخصوص موضوعين حول التطورات الكبرى للعنف ضد النساء وتصورات المجتمع لهذه الظاهرة.
تعليقات (0)