- 09:51رسميا..جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
- 09:25استغلال النفوذ يقود شرطي بالرباط إلى التحقيق
- 09:03بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- 08:30المغربية الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء أفريقيات
- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
- 07:44توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 24 نونبر
- 07:00البطولة العربية للغولف: تتويج مغربي مزدوج بفئتي الرجال والرواد في عجمان
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
تابعونا على فيسبوك
ياوندي.. إشادة عالية بالمبادرة الملكية الأطلسية
حظيت المبادرة الأطلسية لجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بإشادة عالية خلال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بياوندي.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج "باكاري ياو سانغاري"، إن هذه "المبادرة الملكية تمثل مقاربة مربحة للجانبين ومثالا جيدا للتعاون جنوبءجنوب". وأضاف "ليس هناك تضامن أفضل من هذا، ونحن نثمن عاليا هذه المبادرة التي لا نظير لها"، مُعتبرا أن الصعوبة الكبيرة التي تواجهها دول الساحل هي مشكلة البنية التحتية والولوج إلى البحر.
وأبرز وزير خارجية النيجر، أن هذه "المبادرة الجيدة"، التي تهدف إلى تسهيل ولوج هذه البلدان إلى البحر، وتسخير جميع البنيات التحتية المغربية من طرق ومطارات، سيتيح إيصال منتجات دول الساحل إلى الأسواق الدولية. مُؤكدا أن المغرب بلد مهم بالنسبة للنيجر ولتحالف دول الساحل عموما، كما أن هذه المبادرة ستُمكن أيضا من تنويع موانئ الإمداد بالنسبة لبلدان المنطقة. وسجّل أن المملكة شريك استراتيجي، خاصة في المجالات الإقتصادية والبنكية والأمنية والدينية.
من جهته، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي "عبد الله ديوب"، أن المبادرة الملكية لتعزيز الوصول إلى المحيط الأطلسي، فرصة لقيت استحسانا وترحيبا من قبل دول الساحل. مُوضحا أن هذه المبادرة تُمثل فرصة لإرساء البنيات التحتية ووسائل الإتصال التي تتيح لبلدان الساحل غير المطلة على البحر إمكانية الإرتباط بالتجارة العالمية.
وأضاف وزير خارجية مالي: "هناك عمل تقني يجري القيام به، ونأمل أن تعود هذه البنيات التحتية التي ستتم إقامتها بالنفع على جميع سكان المنطقة وأن تعزز التجارة بين المغرب وبلداننا، وأن تمكن بلداننا من الوصول إلى أوروبا وأسواق دولية أخرى".
فيما اعتبر وزير الخارجية الغامبي "مامادو تانغارا"، أن هذه المبادرة الملكية ستساهم في تعزيز الإزدهار بمنطقة الساحل، مُسجلا أنه بدون ازدهار، لا يمكن أن يكون هناك استقرار ولا سلام. وأشاد بالتعاون النموذجي بين المغرب وغامبيا، مُعبّرا عن امتنانه لجلالة الملك، باسم الرئيس والشعب الغامبيين، على الدعم الكبير الذي قدمه المغرب لإنجاح القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت في شهر ماي الماضي في بانجول.
وانطلقت أشغال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، يومه الخميس 29 غشت الجاري في العاصمة الكاميرونية ياوندي، بمشاركة المملكة المغربية.