- 18:39تأجيل جديد لمحاكمة البدراوي وكريمين
- 18:30مجلس الحكومة يصادق على تعيينات جديدة في مناصب عليا
- 17:57اتفاقية شراكة لتسريع رقمنة التجارة
- 17:44الحكومة تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم
- 17:33هكذا استفاد المغرب من التوتر التجاري بين كندا وأمريكا
- 17:13الماليون يحتجون أمام السفارة الجزائرية في باماكو
- 17:00إيداع المعتدية على التلميذة سلمى سجن لوداية بمراكش
- 16:58أمن القنيطرة يوقف مرتكب جريمة سرقة واعتداء
- 16:57ميغاراما المغرب تعلن عن إطلاق "ربيع السينما"
تابعونا على فيسبوك
وفد مغربي رفيع المستوى بجوهانسبورغ لإستعراض مؤهلات المملكة بمنتدى إفريقيا للإستثمار
عرفت الدورة الثانية لمنتدى إفريقيا للإستثمار التي تحتضنها جوهانسبورغ حاليا، مشاركة وفد مغربي رفيع المستوى.
هذا الحدث يشكل فرصة لإستعراض مؤهلات المملكة للمستثمرين الأفارقة والأجانب، وكذا مساهمتها في جهود التنمية الاقتصادية في القارة.
وفي يوم افتتاح هذا المنتدى، عقد أعضاء الوفد المغربي سلسلة من الإجتماعات مع مسؤولين من العديد من البلدان الإفريقية وممثلي وكالات التمويل وكبرى مقاولات القطاعين العام والخاص ومندوبي الصناديق السيادية والاستثمار والتقاعد.
وشكلت جاذبية المملكة التي ما فتئت تتأكد بفضل الإصلاحات التي تم تنفيذها خلال العقدين الماضيين، محور هذه اللقاءات.
هذا المنتدى الذي يسعى لأن يشكل منصة لبلورة صفقات مربحة في أفريقيا، مكن خلال دورته لسنة 2018 من عقد حوالي 50 صفقة بقيمة 39 مليار دولار.
ويشكل منتدى الاستثمار الإفريقي المعروف بـ"دافوس إفريقيا"، والذي يعقد للسنة الثانية على التوالي في جوهانسبورغ بمشاركة رؤساء دول ورجال أعمال وممثلي صناديق تقاعد وصناديق سيادية ومستثمرين مؤسساتيين، واجهة مفضلة بالنسبة للمغرب لتأكيد صورته في إطار دبلوماسية اقتصادية جريئة ومنفتحة.
وفي هذا الصدد، تم استعراض مختلف النقاط التي تمثل قوة المغرب، لاسيما استقراره السياسي وموقعه الجغرافي الاستراتيجي باعتباره ولوج بامتياز في القارة الأفريقية، ومشاريعه الضخمة للبنية التحتية، وكذا القطاعات الرئيسية التي طورت فيها المملكة ميزة تنافسية مشهود لها بما في ذلك الطاقات المتجددة والمنتجات المالية. كما يتعلق الأمر بمزايا لا تمر مرور الكرام في التقارير الدولية والقارية التي يطلع عليها المستثمرون بعناية.
كما تم التطرق خلال هذه اللقاءات إلى مساهمة المغرب، باعتباره فاعلا أساسيا في المشهد القاري، في جهود التنمية في إفريقيا، وهو دور يظل مطلوب من الشركاء الأفارقة الذين يثقون في رائد قاري جعل من النهوض بالتعاون جنوب -جنوب جزء أساسيا من سياسته الخارجية. وتم بالمناسبة استعراض عدد من قصص النجاح المغربية في العديد من البلدان الإفريقية.
تعليقات (0)