- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
تابعونا على فيسبوك
وزارة التضامن تشرع في بث دروس تعليمية للأشخاص في وضعية إعاقة
شرعت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة في بث سلسلة دروس تعليمية ووصلات تربوية تهم الأشخاص في وضعية إعاقة على المنصة الإلكترونية "https://covid19.social.gov.ma/handicap" التي وضعتها الوزارة خصيصا لهذه الفئة من المواطنين ولأسرهم ولمختلف الفاعلين.
وحسب بلاغ للوزارة، فإن هذه المبادرة تروم المساهمة في دعم مجهود التعبئة المجتمعية، وفق توجيهات جلالة الملك محمد السادس، من خلال إتاحة متابعة مجموعة من الموارد التربوية من كبسولات وفيديوهات، بلغة ميسرة ومترجمة للغة الإشارة، موجهة خصيصا لهذه الفئة المهمة من المجتمع، ينشط فقراتها خبراء مغاربة، مشهود لهم بالكفاءة والتجربة الميدانية.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الدروس تتضمن سلسلة حلقات للدعم التربوي والنفسي والتأهيل الوظيفي، تهم بالأساس إرشادات للترويض الطبي موجهة للأشخاص ذوي الشلل الدماغي، وحصص تربوية لتمكين الأطفال في وضعية إعاقة ذهنية من اكتساب المهارات والقدرات الأساسية للتعلم، إلى جانب حصص تعليمية للقراءة والكتابة والحساب.
وتتضمن هذه الدروس أيضا سلسلة كبسولات تأهيلية للأسر في كيفية المعالجة السلوكية للأشخاص ذوي التوحد، وأخرى تقدم الإرشاد النفسي، وأخرى تعالج الجوانب النفسية الحركية للشخص في وضعية إعاقة.
وتندرج هذه المبادرة، حسب الوزارة، في ظل التعبئة الوطنية الراهنة لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد، وإيمانا منها بحق الأشخاص في وضعية إعاقة في الاستفادة كباقي المواطنين والمواطنات من خدمات تربوية وتأهيلية تستجيب لحاجاتهم الخاصة في هذه الظرفية الدقيقة.
وخلص البلاغ إلى أن هذه الدروس تعد ثمرة شراكة وتعاون بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.