- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
- 21:32البرلمان الأوروبي يُصنّف الجزائر كدولة عالية المخاطر
- 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- 20:44فريق كرة قدم للسيدات يثير الجدل بتعاقده مع "مبابي"
- 20:32"درون الحشيش".. إدانة شبكة تهريب نحو سبتة
- 20:11السكوري يكشف شروط نجاح مدونة الشغل
- 19:52مرض خطير يصيب قطيع الماشية بتازة
- 19:30الأغلبية تدعم إحداث مؤسسة المغرب 2030
- 19:24لفتيت ولقجع يواكبان استعدادات طنجة للمونديال والكان
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
وزارة الخارجية:"قرار قطع العلاقات مع إيران "مستقل"
نفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في بلاغ لها، أن يكون قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد اتخذ تحت ضغط بعض الدول.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أنه “على إثر قيام المملكة المغربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ادعت بعض الأوساط، بدون أي حجج، أن المملكة اتخذت هذا القرار تحت ضغط بعض الدول”، مقدمة التوضيحات والتدقيقات التالية:
– لقد كانت المملكة المغربية من بين الدول الإسلامية القليلة التي أعادت ربط علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبالفعل، فحينما عاد سفير صاحب الجلالة لمنصبه بطهران في نونبر 2016، كانت أزمة إيران مع بعض البلدان العربية والغربية في ذروتها.
– كما أبان المغرب في عدد من الأزمات الإقليمية والدولية، أن مواقفه تتخذ بكيفية مستقلة، في انسجام تام مع مبادئه ومع تقييمه الخاص.
– لقد قدم المغرب الأدلة الدامغة والمفصلة، بما في ذلك لإيران، حول دور “حزب الله” وتورط السفارة الإيرانية بالجزائر العاصمة، في أعمال للتدريب العسكري، والإمداد بالأسلحة والتدريب على عمليات حرب الشوارع. وعوض الرد على هذه الوقائع اختارت هذه الأطراف اللجوء إلى حجج لا تستند على أي أساس.
– وإمعانا في التغليط، ذهب انفصاليو “البوليساريو” إلى حد ربط الموقف السيادي المغربي بتبني القرار الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية.
بداية، لقد دعمت جميع قرارات مجلس الأمن التي تمت المصادقة عليها خلال السنوات الأخيرة، موقف المغرب واعترفت بسمو مبادرته للحكم الذاتي.
وبالمثل، فإن القرار الأخير لم يقم سوى بعكس موقف المجموعة الدولية، والذي يتقاطع مع موقف المغرب، وخاصة في ما يهم انتهاكات البوليساريو لوقف إطلاق النار.
وهكذا، فإن التواطؤات المشبوهة للبوليساريو مع بعض المجموعات، ولاسيما الإرهابية، قد دفعت المجموعة الدولية لاتخاذ موقف واقعي بهدف تجنب أي زعزعة للاستقرار الإقليمي.
وأخيرا، مادامت الأطراف الأخرى قد أشادت بنفس هذا القرار، فلتطبق مقتضياته الرئيسية، وخاصة تلك المتعلقة بمطالبتهم بالانسحاب من الكركرات وبئر لحلو.
وإذ يعبر عن شكره للبلدان التي ساندت هذا القرار، فإن المغرب يؤكد أنه لا صلة لذات القرار مع قراره المتعلق بإيران.
– إن القرار المغربي لا يهم بأي شكل من الأشكال المواطنين الإيرانيين واللبنانيين الأصدقاء، الذين لا دخل لهم بمثل هذا النوع من الأعمال العدائية، التي اتخذها حزب الله، بتواطؤ مع البوليساريو، وبمباركة إيران.