- 15:43تقرير: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص
- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
- 15:09بايتاس: أكثر من 170 ألف مستفيد من الدعم المباشر للسكن
- 14:55استطلاع رأي: التعليم والدخل الفردي والصحة أولويات التغيير
- 14:51موجات الحر تخلف 2300 حالة وفاة في أوربا في أقل من أسبوعين
- 14:30السلطات تواصل الهدم بشاطئ اشتوكن
- 14:10الجمارك تضع حدا لتبييض الأموال "المغلف" بالتجارة
- 14:10إسكوبار الصحراء.. غياب لطيفة رأفت وطليقة بعيوي يربك جلسة المحاكمة
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
وزارة الخارجية:"قرار قطع العلاقات مع إيران "مستقل"
نفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في بلاغ لها، أن يكون قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد اتخذ تحت ضغط بعض الدول.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أنه “على إثر قيام المملكة المغربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ادعت بعض الأوساط، بدون أي حجج، أن المملكة اتخذت هذا القرار تحت ضغط بعض الدول”، مقدمة التوضيحات والتدقيقات التالية:
– لقد كانت المملكة المغربية من بين الدول الإسلامية القليلة التي أعادت ربط علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبالفعل، فحينما عاد سفير صاحب الجلالة لمنصبه بطهران في نونبر 2016، كانت أزمة إيران مع بعض البلدان العربية والغربية في ذروتها.
– كما أبان المغرب في عدد من الأزمات الإقليمية والدولية، أن مواقفه تتخذ بكيفية مستقلة، في انسجام تام مع مبادئه ومع تقييمه الخاص.
– لقد قدم المغرب الأدلة الدامغة والمفصلة، بما في ذلك لإيران، حول دور “حزب الله” وتورط السفارة الإيرانية بالجزائر العاصمة، في أعمال للتدريب العسكري، والإمداد بالأسلحة والتدريب على عمليات حرب الشوارع. وعوض الرد على هذه الوقائع اختارت هذه الأطراف اللجوء إلى حجج لا تستند على أي أساس.
– وإمعانا في التغليط، ذهب انفصاليو “البوليساريو” إلى حد ربط الموقف السيادي المغربي بتبني القرار الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية.
بداية، لقد دعمت جميع قرارات مجلس الأمن التي تمت المصادقة عليها خلال السنوات الأخيرة، موقف المغرب واعترفت بسمو مبادرته للحكم الذاتي.
وبالمثل، فإن القرار الأخير لم يقم سوى بعكس موقف المجموعة الدولية، والذي يتقاطع مع موقف المغرب، وخاصة في ما يهم انتهاكات البوليساريو لوقف إطلاق النار.
وهكذا، فإن التواطؤات المشبوهة للبوليساريو مع بعض المجموعات، ولاسيما الإرهابية، قد دفعت المجموعة الدولية لاتخاذ موقف واقعي بهدف تجنب أي زعزعة للاستقرار الإقليمي.
وأخيرا، مادامت الأطراف الأخرى قد أشادت بنفس هذا القرار، فلتطبق مقتضياته الرئيسية، وخاصة تلك المتعلقة بمطالبتهم بالانسحاب من الكركرات وبئر لحلو.
وإذ يعبر عن شكره للبلدان التي ساندت هذا القرار، فإن المغرب يؤكد أنه لا صلة لذات القرار مع قراره المتعلق بإيران.
– إن القرار المغربي لا يهم بأي شكل من الأشكال المواطنين الإيرانيين واللبنانيين الأصدقاء، الذين لا دخل لهم بمثل هذا النوع من الأعمال العدائية، التي اتخذها حزب الله، بتواطؤ مع البوليساريو، وبمباركة إيران.