- 08:47هذا موعد الإعلان عن نتائج البكالوريا
- 08:25حداد يتباحث مع وفد برلماني بريطاني
- 07:58تسعيرة مسبح سوق السبت تشعل غضب ساكنة المدينة
- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
تابعونا على فيسبوك
والي جهة الشرق يؤكد أن "نداء جرادة وصل"
بعد رسائل الإستغاثة التي أطلقتها ساكنة جرادة عقب وفاة شابين بسبب انهيار بئر للفحم الحجري، وغلاء فواتير الكهرباء والماء، احتضن مقر عمالة إقليم جرادة، السبت 30 دجنبر، لقاءا تواصليا مع المجلس الإقليمي، ترأسه والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد "معاذ الجامعي"، وعامل الإقليم "مبروك ثابت"، خصص للإطلاع على الإكراهات التي يعيشها الإقليم وبحث سبل معالجتها.
وفي هذا السياق، قال والي جهة الشرق معاذ الجامعي، إن "نداء جرادة وصل"، مبرزا أن هذا اللقاء الذي يأتي بتعليمات من وزير الداخلية، يمثل مناسبة للإنصات للمنتخبين، والإطلاع على هموم وانشغالات المواطنين، والعمل بالتالي على معالجة الإكراهات المطروحة حسب الأوليات.
وأضاف الجامعي، أن الحكومة ستتعامل مع مطالب ساكنة جرادة بالشكل الأنسب. مؤكدا أن إقليم جرادة، الذي قدم الكثير للوطن، يتميز بكونه يتوفر على خزان مهم من الموارد البشرية الطموحة، وهو ما سيتم العمل على استثماره من أجل تنمية الإقليم، وذلك بتضافر جهود جميع الجهات المعنية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي محمد عبد اللاوي، على ضرورة استلهام مقاربة تنموية شمولية من التوجه الملكي السديد الداعي إلى بلورة نموذج تنموي جديد في إطار التفعيل الحقيقي لخيار الجهوية المتقدمة. داعيا إلى العمل على الإقرار الفعلي للعدالة المجالية في المجال التنموي من أجل تدارك الخصاص المتراكم في العالم القروي والمناطق النائية، فضلا عن تعزيز البنيات التحتية، والنهوض بالأوضاع الإجتماعية، وتحسين الولوج إلى الخدمات الإجتماعية، وتيسير تنقل الأشخاص والبضائع داخل الإقليم من خلال إنجاز الطرق وإصلاح المسالك بالوسط القروي.
وكانت مدينة جرادة قد شهدت خلال الأسبوعين الماضيين، العديد من المظاهرات والمسيرات الحاشدة احتجاجا على الظروف المزرية التي تعيشها الساكنة.
تعليقات (0)