X

هل يعيد المنتخب المغربي الثقة للجماهير؟

هل يعيد المنتخب المغربي الثقة للجماهير؟
الخميس 06 يونيو 2024 - 16:05
Zoom

يُحضر مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، خطة مغايرة لسابقاتها، عندما يواجه منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو، في المباراتين المقررتين في السابع والحادي عشر من يونيو المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك، عام 2026، في ظل امتلاك منتخب أسود الأطلس نجوما بارزين، وذلك من أجل إعادة الثقة للجماهير .

وسيكون المدرب وليد الركراكي أمام عدة خيارات، لتدعيم كتيبته، بعد عودة أسماء بارزة إلى سابق تألقها، واستعادة لاعبين آخرين عافيتهم، إثر تعرضهم لإصابات خطرة، أبعدتهم عن الملاعب، وهو ما يجعله أمام اختبار حقيقي لإعادة أسود الأطلس إلى سكة الانتصارات.

ويَسعى المدرب، وليد الركراكي، إلى تجاوز الأداء المخيب للآمال، الذي أظهره زملاء القائد، حكيم زياش، خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، خصوصا على مستوى العقم الهجومي، إذ لم يسجل فيهما المنتخب المغربي سوى هدف وحيد عن طريق الخطأ.

3 هدافين لتجاوز أزمة العقم الهجومي

ويُعول الركراكي على ثلاثة مهاجمين، من أجل التغلب على أزمة التهديف، ويتعلق الأمر بنجم نادي أولمبياكوس اليوناني، أيوب الكعبي ، وهداف نادي إشبيلية الإسباني، يوسف النصيري، والنجم المتألق في صفوف نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي.

استعادة بريق بطولة كأس العالم بقطر 2022

كما يُخطط الركراكي لاستعادة أمجاد تألق المنتخب المغربي، في بطولة كأس العالم بقطر 2022، وذلك بالاعتماد على المحترفين الذين تركوا بصمتهم في مختلف المسابقات الأوروبية والآسيوية، من أبرزهم أيوب الكعبي، الذي فرض نفسه هدافا لدوري المؤتمر الأوروبي بـ 10 أهداف، ويوسف النصيري، الذي سجل 19 هدفا لناديه إشبيلية الإسباني، من أصل 38 مباراة في مختلف المسابقات، منها 15 هدفا في الدوري الإسباني، أما سفيان رحيمي، فبات النجم الأول في صفوف نادي العين الإماراتي، بعدما قاده إلى التتويج باللقب الآسيوي.


إقــــرأ المزيد