- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
تابعونا على فيسبوك
نقابة التعليم العالي تدخل على خط قضية العميد وطالبة"الكوفية"
دخل مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، باسمه ونيابة عن كافة أساتذة المدرسة العليا للتكنولوجيا، على خط عميد كلية العلوم ابن امسيك الذي رفض تسليم جائزة لطالبة متفوقة بدعوى أنها تعبر عن موقف سياسي بارتدائها الكوفية الفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، مستنكرا بشدة هذا السلوك الذي اعتبر أنه يتعارض مع الموقف المغربي الدائم المتضامن مع الشعب الفلسطيني ملكا وحكومة وشعبا.
وعبر الأساتذة المنتمين لذات النقابة، عن تضامنهم اللامشروط مع الطالبة المتفوقة التي تعرضت للاستفزاز من طرف هذا المسؤول، معتبرين حملها للكوفية الفلسطينية مفخرة لها ولذويها تنضاف إلى تفوقها في الدراسة.
وفي هذا الصدد، طالب مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم ابن امسيك، وكذا مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي باتخاذ موقف إزاء هذا السلوك الذي وصف بـ"الشنيع" لعميد كلية العلوم ابن مسيك، داعيا كافة الأساتذة للمزيد من اليقظة من أجل التصدي لكل محاولات التطبيع العلمي والأكاديمي مع الكيان الصهيوني الغاشم.
ووصف ذات المصدر، بأن هذا التصرف غير المسؤول داخل الفضاء الجامعي ترك استياء عميقا لدى كل الحاضرين خصوصا وأنه يأتي ساعات قليلة بعد مجزرة جديدة رهيبة قام بها الكيان الصهيوني في مخيم خان يونس بغزة صبيحة السبت 13 يوليوز الجاري.
وشددت فرع نقابة التعليم العالي، على أن المدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء نظمت السبت حفل توزيع الجوائز على الطلبة المتفوقين، وقد عرف هذا الحفل حدثا خطيرا حين رفض عميد كلية العلوم بن امسيك، بصفته ضيف شرف، تسليم الجائزة لطالبة متفوقة بدعوى أنها تعبر عن موقف سياسي بارتدائها الكوفية الفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني، مضيفا أنه وعقب هذا الحدث انتفضت القاعة أساتذة وموظفين وطلبة ومدعوين ضد هذا الفعل الذي وصف بـ"الشنيع" ليضطر العميد إلى مغادرة القاعة.