نقابات التعليم تراهن على "أخنوش"
يعقد رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، يومه الإثنين 27 نونبر الجاري، لقاء مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية بالقطاع لمناقشة مطالب الشغيلة التعليمية والوصول إلى حلول تفضي إلى عودة الأساتذة إلى أقسامهم وتفادي سنة بيضاء بالنسبة للتلاميذ الذين يعتبرون ضحايا مسلسل شد الحبل بين الطرفين. حسب ما أوردته جريدة الصحراء المغربية.
وذكرت اليومية، أن اللقاء وإن كان الثاني من نوعه منذ تفجر أزمة التعليم بسبب النظام الأساسي الجديد، إلا أنه تعقد عليه رهانات كثيرة لإنهاء احتقان يصيب المدرسة العمومية منذ مدة بشلل تام. مضيفة أن النقابات تنتظر من "عزيز أخنوش"، في جلسة الحوار القطاعية هاته، التي دعيت إليها، مقترحات عملية وأجوبة ملموسة على مطالب رجال ونساء التعليم.
وتابعت الصحيفة ذاتها، أن الرأي العام الوطني وأسر واولياء التلاميذ تتطلع بأمل كبير، أن تكفل مخرجات هذا اللقاء عودة عجلة العملية التعليمية إلى الدوران بوتيرتها العادية في أقرب وقت، ورجوع التلاميذ إلى فصولهم الدراسية، وهما مطمحان تسعى الحكومة، بقيادة مفاوضات هادئة، إلى التوفيق بينهما في "وصفة الحلول" التي تريد الإشتغال عليها مع المركزيات، لطي صفحة أكبر أزمة يشهدها القطاع.
وكانت جريدة الأحداث المغربية، قد أشارت إلى أن النقابات التعليمية ترفع ثلاثة مطالب أساسية لإنهاء الإحتقان والعودة إلى المدرسة، أولها تعديلات جوهرية في النظام الأساسي والتراجع عن الإقتطاع وإلغاء العقوبات.
وفي هذا السياق، أكد "يونس فراشين"، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، في اتصال مع اليومية، أن اللقاء سيكون فرصة لمناقشة الحلول التي تقترحها الحكومة لإنهاء جو الإحتقان في القطاع، والرد على مطالب النقابات التعليمية، مع مناقشة باقي الملفات الأخرى.