X

نداءات لبوريطة لإنقاذ مغاربة موزمبيق

نداءات لبوريطة لإنقاذ مغاربة موزمبيق
الأمس 19:27 الصحفيين: Harbal Wafae
Zoom

ارتفاع حصيلة الضحايا

تعيش موزمبيق في الأسابيع الأخيرة على وقع اضطرابات عنيفة أسفرت عن مقتل 261 شخصًا حتى صباح اليوم السبت، وفقاً للأرقام الرسمية. وتعدّ الشرطة، التي أطلقت النار على المتظاهرين، المسؤول الرئيسي عن معظم هذه الخسائر البشرية. وفي خضم هذه الأزمة، دعا الرئيس المنتخب، دانيال تشابو، إلى نبذ العنف وتعزيز الوحدة الوطنية.

تفجر العنف خارج العاصمة

وبينما شهدت العاصمة مابوتو حالة من الهدوء يوم الجمعة، فقد تجددت أعمال العنف في مناطق أخرى، خاصة في مدينة ناكالا الساحلية الشمالية. هذا التصعيد يهدد بتفاقم الأوضاع في البلاد، مما يعرض المغاربة المقيمين في موزمبيق لمخاطر متزايدة.

أزمة الجالية المغربية في موزمبيق

في سياق الأزمة، وجهت النائبة عن حزب الاتحاد الاشتراكي، النزهة أباكريم، سؤالًا إلى وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، بشأن الوضع الأمني للجالية المغربية في موزمبيق. كما أكدت النائبة أن المغاربة في هذا البلد يواجهون تهديدات متعددة، حيث تعرضت محلاتهم التجارية للخطف والتخريب، فيما يعانون من نقص المواد الغذائية وغياب الأمان.

مطالب بالتدخل عاجلا

طالبت النائبة أباكريم الحكومة بالكشف عن تفاصيل دقيقة حول أعداد المغاربة في موزمبيق، مثل الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف، وتقييم الوضع الأمني. كما شددت على ضرورة إعلام الجالية المغربية بالإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها لحماية أنفسهم.

تزايد أعداد المغاربة في موزمبيق

تشير المعطيات إلى تزايد ملحوظ في أعداد المغاربة الذين هاجروا إلى موزمبيق خلال السنوات العشر الماضية، خصوصاً من منطقة سوس ماسة، وتحديدًا من دائرة أنزي بإقليم تيزنيت. هؤلاء المغاربة تمكنوا من تأسيس مشاريع تجارية وخدمية، وتوسيع شبكة الجالية عبر استقطاب أفراد عائلاتهم.

احتجاجات واسعة عقب الانتخابات

اندلعت الاحتجاجات في أواخر أكتوبر الماضي، عقب إعلان فوز دانيال تشابو في الانتخابات الرئاسية. وقد شهدت الشوارع خروج الآلاف مطالبين بإعادة الانتخابات. ردًا على هذه الاحتجاجات، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، مما أسفر عن مزيد من العنف والتوتر في البلاد.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد