مندوبية الحليمي تؤكد استمرار تشاؤم الأسر المغربية تجاه البطالة والمعيشة
جاء في مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، توصل بها موقع "ولو.بريس"، أن نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أكدت أن مستوى ثقة الأسر تجاه البطالة وتكلفة المعيشة والادخار، شهد استقرارا خلال الفصل الثاني من سنة 2018، عند 87.3 نقطة وهو نفس المستوى المسجل خلال الفصل السابق، في حين تم رصد تحسنا طفيفا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية والذي سجل 85.8 نقطة.
وأوضحت المندوبية التي يترأسها أحمد الحليمي العلمي، أن نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال الـ 12 شهرا السابقة، بلغت 37.5 في المائة، فيما اعتبر 30.4 في المائة من الأسر أنها شهدت استقرارا، و32.1 في المائة أكدوا تحسن مستوى المعيشة خلال الفصل الثاني من 2018.
أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 23.8 في المائة من الأسر تدهوره و37.4 في المائة من الأسر توقعت استقرار مستوى المعيشة، في حين توقع 38.8 في المائة من الأسر تراجع تحسنه.
وفي المقابل صرحت 65.1 في المائة من الأسر المغربية، خلال الفصل الثاني من سنة 2018، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 29.5 في المائة من الأسر من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.
وورد أيضا في مذكرة المندوبية، أن معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها لا يتجاوز 5.4 في المائة، وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي يصل ناقص 24.1 نقطة مقابل ناقص 25.2 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 25.3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وفيما يتعلق بآراء الأسر المغربية حول أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا الأخيرة، فقد صرحت 88.4 في المائة من الأسر، بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا في الفترة المذكورة، في حين رأت 0.2 في المائة فقط عكس ذلك، ليستقر بذلك رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 88.2 نقطة، عوض ناقص 86.7 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 86.4 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.