- 18:40مستجدات في محاكمة “هيام ستار”
- 18:15كارفور تثير غضب المغاربة مجدداً بعد بتر الصحراء من خريطة المملكة
- 18:03انتقادات تطال قرار وزير الصحة بإلغاء صفقات المناولة
- 17:47البواري يُعلن الشروع في منع ذبح إناث الأغنام في المجازر
- 17:27تيباس يرد على أنشيلوتي: ريال مدريد اختار جدوله بنفسه
- 17:05رواندا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا
- 16:43الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسل “يوم ملقاك”
- 16:25حجز 350 كلغ من السردين الفاسد بتاهلة
- 16:02صحة غزة ...ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48،572 شهيد
تابعونا على فيسبوك
مقاطعة وجبات التغذية بمستشفى بني ملال تدخل يومها العاشر
تواصل الأطر الصحية المداومة بالمستشفى الجهوي لبني ملال مقاطعتها للوجبات الغذائية المقدمة من الشركة المسؤولة عن تسيير المطبخ، وذلك لليوم العاشر على التوالي، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الوجبات المهينة" التي تفتقر إلى الجودة والكمية المناسبة.
وفي هذا السياق، أوضح المكتب النقابي للمركز الاستشفائي، المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، أن الوضع لم يشهد أي تحسن سواء في كمية أو نوعية الطعام المقدّم، مؤكدًا غياب أي حوار مع المحتجين. كما أشار إلى أن "نقصًا يوميًا في الوجبات، تجاوز نصف الكمية المقررة، يطغى على واقع الأطر الصحية المداومة في المستشفى".
في بيان استنكاري، أفاد المكتب أن "موظفي الحراسة بالمستشفى يعانون منذ بداية شهر رمضان من سوء معاملة الشركة المسؤولة عن المطبخ، التي تتجاهل حقوقهم في الحصول على تغذية لائقة، تلائم الكلفة المالية المخصصة من المال العام، وتتناسب مع روح الشهر الفضيل، حيث يُجبر هؤلاء الموظفون على تناول وجبات الإفطار في مواقع العمل بعيدًا عن منازلهم وأسرهم".
وأشار البيان إلى أنه "رغم مقاطعة الموظفين للوجبات الغذائية الهزيلة، التي لا ترقى إلى مستوى كرامتهم وحقوقهم، والتي تقل بكثير عن الميزانية المخصصة لهذه الوجبات، إلا أن إدارة المستشفى لم تتخذ أي خطوة إيجابية. بل على العكس، اتخذت إدارة المستشفى قرارًا استفزازيًا بوقف إعداد الوجبات في يوم الأحد 9 مارس، قبل أن يتم استئنافها في نفس اليوم، عقب احتجاج تلقائي نظمته الأطر الصحية داخل المستشفى".
وأضاف البيان أنه "رغم استئناف تقديم الوجبات، فإن الوضع لم يتحسن، إذ لم يتم تعديل الكميات أو تحسين نوعية المكونات، بل بدأت الوجبات تتقلص تدريجيًا، حيث لم تُقدّم سوى 14 وجبة من أصل 38 أو 39 وجبة كانت مخصصة للفطور والعشاء والسحور".
ورغم الشكاوى الفردية والجماعية، والاحتجاجات التلقائية والنقابية، والمراسلات الموجهة إلى إدارة المستشفى ومديرها، فضلاً عن مخاطبة الجهات المعنية، مثل المدير الجهوي لوزارة الصحة والمندوب الإقليمي، لم يتم فتح حوار مع المحتجين أو تحسين وضع التغذية.
في هذا السياق، جدد المكتب النقابي للمستشفى الجهوي لبني ملال، التابع للجامعة الوطنية للصحة، تضامنه الكامل مع الموظفين المتضررين من التغذية الهزيلة، معبرًا عن استنكاره الشديد للتعامل اللامسؤول من إدارة المستشفى. كما طالب بتحسين الوجبات وتعويض الموظفين عن الأضرار التي لحقت بهم خلال هذا الشهر الكريم.
تعليقات (0)