- 22:02مطلوب من الانتربول.. إيقاف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
- 21:31وزارة الصحة.. قانون التأمين الإجباري عن المرض محطة تشريعية مفصلية
- 21:26أخنوش يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج الماء الشروب ومياه السقي
- 21:22باريس سان جيرمان يسحق الريال برباعية ويتأهل إلى نهائي مونديال الأندية
- 21:07لبؤات الأطلس يكتسحن الكونغو الديمقراطية برباعية في كان السيدات
- 21:02ترام ترامب يقول إنه سيفرض 30% رسوما على ليبيا بدءا من غشت
- 20:31استطلاع: هذا ما يعتقده 55% من الإسبان عن المغرب
- 20:03المنون تغيب "با التهامي" الملقب بـ"مول الݣلة"
- 19:49تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بهذه المدن
تابعونا على فيسبوك
مع اقتراب فصل الصيف فوضى أصحاب "الجيلي الأصفر" تعود للواجهة
طفت على السطح بمدينة الرباط مؤخرا مشاكل انتشار حراس السيارات أو ما بات يعرف بـ”أصحاب الجيلي الأصفر”، والذين حولوا شوارع وأزقة الرباط إلى مسرح يومي لفوضى عارمة في السير والجولان، في ظل عودة غير مقننة لجيش من حراس السيارات بعدد من شوارع المدينة، وذلك تزامنا مع اقتراب فصل الصيف.
وتعالت مطالب ساكنة العاصمة الإدارية للمملكة، الموجهة إلى السلطات المحلية من أجل العمل على التصدي لهذه الظاهرة وسط غياب شبه تام للمراقبة والصرامة في تنظيم الوقوف العمومي،
ومع قرب فصل الصيف، يزداد عدد المستغلين لأملاك الدولة بشكل مثير للجدل، حيث يتم فرض إتاوات قد تصل أحيانًا إلى 20 درهمًا بالنسبة للسيارات و10 دراهم للدراجات النارية، وهو ما يثير غضب المواطنين، بسبب إرغامهم على دفع مبالغ مالية مقابل ركن عرباتهم.
وتشهد المناطق الإدارية، التي تحتضن الوزارات والمندوبيات العامة والإدارات المركزية، مثل حي حسان، أكدال، واليوسفية، حالة من الفوضى المرورية اليومية، نتيجة تكدس السيارات على جنبات الطرق، واحتلال الأرصفة والممرات دون احترام للعلامات التنظيمية أو الممرات الخاصة بالراجلين.
ورغم توفر الرباط على عدد من المواقف تحت الأرضية الحديثة، فهناك غياب وضبابية بشأن تسييرها أو أثمنتها ، مما جعل عددا كبيرا من الموظفين والزوار يفضلون ركن سياراتهم عشوائيا قرب الإدارات والمؤسسات العمومية، ما يحول الشوارع إلى مرائب مفتوحة، ويخنق حركة السير، خصوصا في ساعات الذروة.
ويشتكي سكان الأحياء المجاورة من ضياع سحقهم في الولوج إلى منازلهم، فضلا عن لتنامي ظاهرة احتكار الأرصفة من قبل أشخاص يدّعون أنهم حراس للسيارات يفرضون إتاوات يومية على المواطنين دون سند قانوني، بل أحيانا تحت التهديد أو الابتزاز.