- 16:22سعد برادة: مشروع "مدارس الريادة" خطوة مفصلية لإصلاح التعليم
- 16:05جشع المتاجر يُعكّر أجواء مهرجان كناوة
- 15:35النجاعة الطاقية بالمساجد تُسائل التوفيق
- 15:05نشطاء يستنكرون صرف الملايير على طريق بالحوز
- 14:33طلب برلماني لمناقشة تفويت فضاءات الشباب للخواص
- 14:16نشرة إنذارية...حرارة مفرطة بعدد من المناطق
- 13:49أخنوش: تعلمت السياسة من تافراوت
- 13:34الكتاب يدعو للمشاركة الواسعة في مسيرة دعم فلسطين
- 13:03لهذه الأسباب أعفى السكوري مديرة “أنابيك”
تابعونا على فيسبوك
مستجدات محاكمة ملف إسكوبار الصحراء
واصلت غرفة الجنايات الابتدائية، المكلفة بجرائم الأموال العمومية، صباح اليوم الجمعة، النظر في ملف ما بات يعرف إعلاميا ب "قضية إسكوبار الصحراء" التي يتابع فيها عدد من المتهمين أبرزهم رئيس نادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء السابق سعيد الناصيري، ورئيس جهة الشرق سابقا عبد النبي بعيوي. وهي الجلسة التي واصلت هيئة المحكمة التي يرأسها المستشار علي الطرشي، الإستماع إلى المتهمين وهم: « حسن.ا » صاحب شركة، و« خالد.س »، المسؤول عن حسابات شركات عبد النبي بعيوي، إلى جانب « رشيد.ح »، حلاق.
ووفقاً لمحاضر الشرطة التي تلاها رئيس الجلسة، تم الكشف عن تفاصيل حول تخطيط بعيوي لفبركة شجار مع شقيق زوجته السابقة بهدف الضغط عليها للتنازل عن أملاك عقارية في مدينتي وجدة والدار البيضاء، مستعيناً بثلاثة أشخاص لتنفيذ هذا المخطط.
المتهمون الثلاثة، وهم "حسن"، و"خالد"، و"رشيد"، نفوا جميع التهم الموجهة إليهم، حيث أشار حسن إلى أن بعيوي كان خصماً مهنياً له، مؤكداً استحالة تعاونه معه، فيما نفى خالد أي صلة تجمعه بالمتهمين الآخرين أو تورطه في القضية.
من جانبه، أقر رشيد بمعرفته بأحد المتهمين فقط، نافياً مشاركته في أي مخطط. ورغم إنكارهم، قدمت المحكمة أدلة جديدة تضمنت تسجيلات لمكالمات هاتفية وشهادات شهود عززت فرضية تورطهم.
أما الشهادات، فقد كشفت أن حسن كان متواجداً في جميع مراحل تنفيذ الشجار المفتعل، وفق شهادة أحد الشهود.
وأكد شاهد آخر رؤيته للمتهمين في مستشفى بوجدة بعد الشجار، مما يدعم نظرية التخطيط المسبق. ومع هذه المستجدات، تزداد تعقيدات القضية، وسط متابعة إعلامية وترقب لنتائج الجلسات المقبلة.
تعليقات (0)