- 18:38المغرب التطواني ينتصر على اتحاد طنجة ويعزز آماله في البطولة الاحترافية
- 18:34تشييد 40 سداً جديداً في الجنوب الشرقي
- 18:30استنفار أمني في شمال أكادير للبحث عن سائح بلجيكي مفقود
- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
تابعونا على فيسبوك
مرض خطير صامت يهدد صحة النساء
من بين الأمراض التي تؤثر على نسبة واحدة من كل عشر نساء خلال فترة الإنجاب حول العالم، يبرز مرض الانتباذ البطاني الرحمي، الذي يعرف أيضا ببطانة الرحم المهاجرة. ويطلق عليه لقب "المرض الصامت"، نظرا لتأثيره السلبي على حياة النساء، متسببا في تقليل الخصوبة وتأخير الحمل.
ويصف البروفيسور هوريس رومان، الخبير في جراحة الانتباذ البطاني الرحمي، هذا المرض بأنه حالة مزمنة ترافقها آلام حادة تؤثر على الحياة خلال فترات الدورة الشهرية وأثناء التبول. بالإضافة إلى الألم المستمر في منطقة الحوض، كما يمكن أن يظهر انتفاخ البطن، والغثيان، والتعب، وفي بعض الحالات، يرافقه اكتئاب وقلق، وحتى عقم.
وتشير الدراسات إلى أن الحالات المتقدمة لبطانة الرحم المهاجرة قد تؤثر على الأعضاء المجاورة، مثل المستقيم أو الحالب أو المثانة، وتمتد تأثيراتها لتشمل الأعضاء البعيدة، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان وظائف الكلي أو أجزاء من الأمعاء. لذلك، يشدد على أهمية التنبيه إلى الأعراض غير المألوفة كمؤشر لمرض الانتباذ البطاني الرحمي.
كما يؤكد رومان على ضرورة استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، حيث يمكن اكتشاف المرض حتى بدون ظهور أي أعراض. مشدداعلى أهمية اختيار الطبيب المتخصص لتفادي التشخيص الخاطئ وتوفير العلاج اللازم، بما في ذلك استخدام الأدوية والنظر في الجراحة في حالات معينة.
وعلى الرغم من ندرته، يرتبط مرض الانتباذ البطاني الرحمي بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض، حيث يكون الخطر منخفضا في البداية، خاصة للنساء اللواتي يعانين من بطانة الرحم المهاجرة.