- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مرحبا 2024.. عملية كانت استثنائية وناجحة
كانت عملية مرحبا 2024، التي تحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ممتازة واستثنائية وناجحة، حيث شهد عدد مغاربة العالم الذين دخلوا أرض الوطن زيادة بنسبة 18،84 في المائة مقارنة مع العام الماضي. هذا ما قاله المسؤول عن القطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن "عمر موسى عبد الله".
وأكد "موسى عبد الله"، أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين دخلوا إلى المغرب خلال الفترة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر بلغ 3،76 مليون شخص، موضحا أن 52 في المائة من بينهم، أي 1،97 مليون شخص دخلوا إلى الوطن عبر المعابر البحرية وثغري سبتة ومليلة. وأشار إلى أن عدد مغاربة العالم الذين غادروا أرض الوطن للعودة إلى ديارة الإقامة بالمهجر خلال الفترة نفسها وصل إلى 3،51 مليون شخص من بين إجمالي مغاربة العالم الذين زاروا أرض الوطن بين 5 يونيو و15 شتنبر الجاري.
وشدّد المسؤول بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، على أن الأخيرة عملت بتنسيق دؤوب مع مختلف الأطراف المتدخلة، من سلطات محلية وأمن وطني ودرك ملكي وجمارك وسلطات الموانئ والمطارات، من أجل ضمان عبور "مرن وسلس وفي ظروف جيدة". مُؤكدا أن ذروة عملية مرحبا كانت خلال الفترة من 22 إلى 31 غشت الماضي، حيث تراوح عدد المسافرين من مغاربة العالم بين 70 ألف و 80 ألف شخص يوميا، وأوضح أن المؤسسة ومختلف المتدخلين عملوا على مواكبة وتسهيل وتسريع مختلف الإجراأت الحدودية من قبيل ختم الجوازات والتفتيش الجمركي.
وأبرز المتحدث ذاته، أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن عملت خلال فترة الذروة على تعبئة كافة الأطقم الطبية وشبه الطبية والمساعدات الإجتماعيات لمواكبة عملية العبور لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مُعتبرا أن "عملية العبور جرت في هذه الفترة بكثير من السلاسة وكانت نموذجية وناجحة بفضل التنسيق المحكم بين مختلف المتدخلين". وأشار إلى أن ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر رائدا في عملية مرحبا، استقبل أكثر من 800 ألف مسافر وافد ومثلهم خلال مرحلة المغادرة، كما عملت المؤسسة بتنسيق مع السلطات المينائية لطنجة المتوسط على تدبير تدفق المسافرين بكثير من المرونة، من خلال تعبئة كافة المتدخلين، من سلطات وشركات الملاحة البحرية، بباحة الإستراحة اكزناية بالطريق السيار، من أجل تدبير تدفق العربات والحافلات قبل وصولها إلى الميناء.
إضافة إلى تنظيم تدفق مغاربة العالم على النقاط الحدودية بمختلف باحات الإستراحة الدائمة أو المفتوحة مؤقتا، لاسيما بالفنيدق والناضور، من أجل تدبير جيد لتفادي الاكتظاظ، وإتاحة الفرصة للمسافرين للإستفادة من مختلف الخدمات الطبية والإجتماعية والإدارية التي تقدمها المؤسسة. وسجّل أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، باعتبارها الواجهة الإنسانية والإجتماعية لعملية مرحبا 2024، قدمت خدماتها لأكثر من 155 ألف شخص، من بينها خدمات إدارية وجمركية وقانونية وطبية واجتماعية، مبرزا أنه ولأول مرة تم استعمال حقيبة الفحص الطبي عن بعد بموانئ طنجة المتوسط وطنجة المدينة وبني انصار، والتي مكنت من الكشف عن حالات طارئة لأشخاص مسنين أو مصابين بأمراض مزمنة تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة، ومن بينها المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، والذي شكل إضافة نوعية للخدمات المقدمة لمغاربة العالم.
وأشاد المسؤول ذاته، بالتنسيق الجيد مع الجانب الإسباني والذي مكن من تدبير أفضل لعملية مرحبا، معربا عن يقينه أن نجاح عملية مرحبا 2024 يشكل حافزا للمضي قدما في الإرتقاء بالخدمات المقدمة إلى مغاربة العالم خلال السنوات المقبلة.
مؤسسة محمد الخامس للتضامن
مؤسسة تضامنية اجتماعية وطنية ذات منفعة عمومية واستقلال مالي، أُسست في 5 يوليوز 1999 في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، ويرأسها جلالة الملك محمد السادس.
وتسعى المؤسسة إلى تخفيف معاناة الطبقة المعوزة وذوي الإحتياجات الخاصة وضحايا الكوارث الطبيعية ودعم تدريس الأطفال ومحو الأمية وتوفير الأدوية ودعم الجمعيات الناشطة واستقبال المغاربة المقيمين في الخارج وحماية البيئة على المستوى المحلي والدولي.