- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مرتيل.. الأمن يضع يده على طالب يروج "الكوكايين" داخل كلية الآداب
اعتقلت المصالح الأمنية التابعة لمفوضية أمن مرتيل، مؤخرا، طالب جامعي للإشتباه بتورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات القوية (الكوكايين).
وحسب مصادر مطلعة، فإن الطالب الجامعي، ضبط متلبسا بترويج مخدر الكوكايين داخل الحرم الجامعي التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل، حيث تم حجز كمية من المخدر المذكور بحوزته على شكل "جرعات" معدة للبيع، بالإضافة إلى مبلغ مالي متحصل من عملية الترويج.
ومن المنتظر أن يتم تقديم الموقوف للعدالة حالَ انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
حري بالذكر، أن منظمات أهلية دقت ناقوس الخطر بسبب ما أسمته اكتساح ظاهرة ترويج المخدرات بشتى أنواعها خصوصا (الكوكايين) بالقرب من المؤسسات التعليمية في العديد من المدن المغربية، إذ يؤكد ناشطون أن ترويج المخدرات بالمؤسسات التعليمية والنوادي أضحى أمرا شائعا.
وفي ظل عدم وجود إحصاءات رسمية، تشير التقديرات إلى أن الأرقام تظل مفجعة، لكون استهلاك المخدرات يطال نسبة هامة من المراهقين بالمؤسسات التعليمية والأحياء المختلفة بعد أن أصبحوا تحت رحمة المخدرات بكل أنواعها، بما فيها المخدرات البيضاء القوية.
ولم يكن تعاطي المخدرات في مناطق الشمال كبيرا، وفي عمر مبكر، مثل الآن، وأقصى ما كان يصل إليه الشاب والمراهق، هو تدخين السجائر، في حين تغيرت الأمور الآن، وغدا تعاطي المخدرات هو الأصل، والأخطر هو نوع المخدر، إذ إن مخدر "الشيرة"، أصبح "تقليديا"، ولم تعد تلقى ذلك الإقبال والترحيب لدى شباب اليوم، فهناك ما هو أقوى منها، و"أحسن برأيهم.
ويقول مراقبون إن نشاط تجارة المخدرات اتسع بشكل كبير، رغم الحرب الشرسة التي تشنها ضدها مصالح الأمن المغربي، إذ إنها تطور وسائل عملها للإلتفاف ما أمكنها على خطط رجال الشرطة.