- 00:17قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 22 فبراير 2025
- 23:29محمد أوجار يشيد بتفاعل حزب التجمع الوطني للأحرار مع قضية الصحراء المغربية
- 22:15إطلاق نار في شفشاون بسبب نزاع عقاري
- 21:45"فيسبوك" يعلن حذف مقاطع الفيديو القديمة ومنح المستخدمين مهلة لحفظها
- 21:22كريستوفر نولان يصور "الأوديسة" في المغرب: ملحمة سينمائية جديدة في قلب ورزازات
- 21:00المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يعقد دورته العادية الـ167
- 20:40استئنافية فاس تشدد العقوبات في قضية اختلاس أموال الوكالة المستقلة للماء والكهرباء
- 20:11انطلاق منافسات "برو تغازوت باي" لركوب الأمواج
- 20:07الملك محمد السادس يهنئ عاهل النرويج بمناسبة عيد ميلاده
تابعونا على فيسبوك
مذكرة تفاهم بين وسيط المملكة ومفوضة حقوق الإنسان بأذربيجان
موازاة مع أشغال المؤتمر الدولي المنعقد بباكو ما بين 19 و20 أكتوبر الجاري، وقع وسيط المملكة "محمد بنعليلو"، الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مفوضة حقوق الإنسان (الأمبودسمان) بجمهورية أذربيجان "سابينا ألييفا"، تشكل إطارا مرجعيا للتعاون والشراكة يتيح تبادل التجارب والخبرات بين الطرفين.
وتعكس هذه المذكرة، الحرص على التجاوب مع ما يرد على كل مؤسسة على حدة من شكايات وتظلمات تهم مواطني الدولتين فيما يكون لهم من قضايا مع إدارة الدولة الأخرى. وتندرج في إطار ما دأبت عليه مؤسسة وسيط المملكة من إيجاد السبل الكفيلة لتقديم المساعدة للمواطنين وخاصة مغاربة العالم، في ما قد يكون لهم من حقوق مشروعة لدى إدارات الدول الأجنبية.
واعتبر المؤتمرون في إعلانهم المشترك لمؤتمر باكو الدولي، أن مذكرة التفاهم التي وقعها وسيط المملكة المغربية مع مفوضة حقوق الإنسان (الأمبودسمان) بجمهورية أذربيجان، آلية مهمة ستسهم بشكل فعال في حماية حقوق الإنسان والتعاون في مجال الأعمال التجارية بين الطرفين.
ودعا وسيط المملكة "محمد بنعليلو"، في كلمة ألقاها خلال هذا المؤتمر الدولي، إلى إعطاء دينامية أكبر لعمل الوسطاء باعتبارهم آلية مؤسساتية مهمة للدفاع عن الحقوق. كما طالب بإقرار نوع من التحول في عمل "الأمبودسمان" بأن تبنى استراتيجيات التمكين الحقوقي على منطق مندمج يجعل خلاصاته متآزرة، تندمج فيها نتائج التحقيقات المرتبطة بالتظلم الفردي مع نتائج أنشطة الرصد العام ذات البعد الجماعي، لا أن تقتصر على مبتغى الإستجابة للتظلم في سياق منعزل فقط.
وأكد وسيط المملكة، على أن آلية المبادرة التلقائية في عمل الوسطاء تعتبر أساس فكرة كون "الأمبودسمان هو صوت من لا صوت له"، باعتبارها وسيلة مهمة للتوجيه اللازم للتعامل مع بعض الممارسات التي تكيف على أنها إخلالات حقوقية مؤثرة في حياة المواطنين اليومية، خاصة عندما تنضاف إليها أيضا عملية الرصد المتمثلة في متابعة وتقييم الأداء الإرتفاقي للسلطات العمومية، وفي جمع البيانات ذات الصلة وتحليلها، ووضع المؤشرات النوعية والكمية للتقييم، سواء في المجالات التي تستدعي تحقيق نتيجة أو حتى في تلك التي تتطلب بذل عناية فقط.
تعليقات (0)