- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مديرية الأرصاد الجوية : سنة 2020 كانت الأكثر حرارة في تاريخ المغرب
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية، الاثنين 19 أبريل 2021، أن سنة 2020 ستكون الأكثر حرارة على الإطلاق في المغرب، حيث سجلت هذه السنة ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة السنوية الدنيا والعليا بشكل غير عادي.
وأكدت المديرية الأرصاد في بلاغ توصلت "ولو.بريس" بنسخة منه، أن سنة 2020 تعتبر السنة الأكثر حرارة على الإطلاق في المغرب، محتلة بذلك الرتبة الأولى أمام سنتي 2017 و2010؛ إذ فاق متوسط الحرارة لهذه السنة المعدل المناخي العادي لفترة 1981/2010 بحوالي 1،4+ درجة مئوية.
وحسب البلاغ ذاته، فقد تميزت سنة 2020 بارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة السنوية الدنيا والعليا بشكل غير عادي ومن جهة أخرى بنقص في هطول الأمطار في جميع أنحاء البلاد.
وفي السياق ذاته، أوضحت مديرية الأرصاد الجوية أنه على المستوى الشهري شهد المغرب حالة مناخية استثنائية ملحوظة خلال شهري فبراير ويوليوز، حيث كان شهر فبراير جافا للغاية من ناحية التساقطات ودافئا من ناحية الحرارة، كما تميز شهر يوليوز بحرارة شديدة حيث عرف تحطيم عدة أرقام قياسية في مناطق عديدة من المغرب، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر مدينة فاس التي عرفت خلال شهر فبراير تسجيل رقم قياسي جديد للمعدل الشهري للحرارة العليا بمعدل 23،78 درجة مئوية متجاوزا بذلك الرقم القياسي السابق ب 2،24 درجة مئوية، كما تم تحطيم الرقم القياسي لشهر يوليوز ب 2،15 درجة مئوية حيت تم تسجيل 40،4 درجة مئوية. كما تم تسجيل رقم قياسي للمعدل الشهري للحرارة الدنيا بمدينة المحمدية خلال شهر فبراير ب 22،28 درجة مئوية.
إلى ذلك، فقد تم تسجيل عجز سنوي شامل فيما يخص التساقطات في كامل ربوع المملكة فاق ٪50 في المناطق المتواجدة شمال مراكش ومنطقة سوس ماسة والأطلس الصغير، وكذا انعدام شبه تام للتساقطات في الأقاليم الجنوبية.
وتعتبر هذه السنة من بين الأربع سنوات الأكثر جفافا التي عرفها المغرب منذ سنة 1981، إذ قد ناهز العجز السنوي حوالي ٪33 خلال الموسم الزراعي الممتد من شتنبر 2019 إلى غشت 2020 مما أثر على الإنتاج الوطني للحبوب الذي شهد انخفاضًا بنسبة ٪39، مقارنة بموسم 2018/2019، و ٪57 مقارنة بسنة متوسطة منذ 2008، وفق البلاغ ذاته.
حري بالذكر، فإنه بالإضافة لندرة التساقطات وارتفاع درجات الحرارة، فقد شهد المغرب خلال سنة 2020 العديد من الظواهر الجوية القصوى التي تسببت في أضرار وخسائر بليغة. ونذكر من بين هذه الظواهر توالي موجات الحر خلال فصل الصيف، والعواصف الرعدية الشديدة، والرياح القوية التي وصلت سرعتها إلى حوالي 100 كم/ساعة، وسقوط بَرَد قوي يوم 6 يونيو أضر بحوالي 900 هكتار من المحاصيل الفلاحية بمنطقة سايس والأطلس المتوسط، كما عرفت السواحل المغربية الأطلسية حالتين استثنائيتين من الأمواج العاتية اقترب أقصى ارتفاعها لـ 10 أمتار، وخلفت أضرارا مادية بليغة في بعض المناطق الساحلية.