- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مجلة نمساوية: المغرب بوابة دخول أوروبا إلى أفريقيا
سلَّطت المجلة النمساوية النصف سنوية "سوسايتي"، الضوء على مكانة المغرب كـ"بوابة دخول" و"جسر مثالي" بين أوروبا وأفريقيا، بفضل استثماراته في البنية التحتية وأدائه الإقتصادي القوي وسياساته الداعمة للمقاولات.
وكتبت "سوسايتي"، في مقال بعنوان "المغرب: بوابة دخول أوروبا إلى إفريقيا"، أن "الوضع الجيوسياسي وجهود الشركات الأوروبية لتنويع سلاسل التوريد تجعل من المملكة المغربية جسرا مثاليا بين أوروبا وأفريقيا". مُسجلة أن أكثر من نصف الصادرات المغربية (56 بالمائة) موجهة إلى الإتحاد الأوروبي، وأشارت إلى أن المغرب بصدد أن يصبح محورا استراتيجيا لمنطقة شمال أفريقيا والقارة الأفريقية.
وأكدت المجلة النمساوية على مكانة المغرب كـ"رائد في مجال الطاقة الخضراء في أفريقيا"، مُستدلة بالتوقعات العالمية لمؤسسة "ديلويت" بشأن الهيدروجين الأخضر لعام 2023، والتي تبرز المغرب كمرشح رئيسي لإنتاج كبير للهيدروجين الأخضر وكواحد من الدول التي لديها أكبر إمكانيات لتصدير الهيدروجين الأخضر. مشيرة إلى أنه من المتوقع استثمارات "ضخمة" في إطار كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030.
وأفادت بأن "السياحة المغربية تشهد ازدهارا"، لافتة إلى أن المغرب هو البلد الأكثر زيارة في أفريقيا، يليه مصر وجنوب أفريقيا، حيث أن "ثقافته النابضة بالحياة، ومناظره الخلابة وكرم ضيافته جذبت 14،5 مليون سائح في عام 2023، وهو عام قياسي".
وذكرت المجلة ذاتها، أن المغرب هو ثالث سوق تصدير للنمسا في أفريقيا، مشيرة إلى أن المزيد من الشركات النمساوية والأوروبية مهتمة بإقامة وتوسيع وحدات إنتاجها في المغرب نظرا للفرص التجارية الجذابة.
وقال "رودولف ثالر"، المدير الإقليمي السابق لأفريقيا في الغرفة الإقتصادية الفيدرالية النمساوية ومؤلف المقال، إنه "من المنتجات المصنعة إلى الفلاحة، يمكن أن يكون المغرب شريكا مفيدا لمختلف الصناعات الأوروبية".
وأضاف "ثالر"، أنه في نهاية مارس، رفعت مؤسسة (ستاندرد آند بورز غلوبال ريتينغز) النظرة المستقبلية للمغرب من "مستقرة" إلى "إيجابية"، مشيرا إلى "قدرة المغرب على الصمود في وجه العديد من الصدمات خلال السنوات الخمس الماضية مثل جائحة كوفيد-19 والجفاف".