- 10:40الاتحاديون يجرون التراب للمساءلة البرلمانية
- 10:20السعدي...45 مليار درهم لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي
- 10:13حكيمي أفضل ظهير أيمن في الدوري الفرنسي
- 10:02مواجهة حاسمة لأشبال الأطلس أمام سيراليون
- 09:41فرنسا تموّل استثمارات بـ150 مليون أورو في الصحراء المغربية
- 09:22غيات يُشارك في المؤتمر البرلماني الإقليمي الأفريقي الثالث بأوغندا
- 09:05أطر بالبوليساريو يطالبون بالإطاحة بغالي
- 09:02اتفاق مفاجئ بين الصين وأمريكا على خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
- 09:00تشابي ألونسو مدرباً جديداً لريال مدريد
تابعونا على فيسبوك
مؤسسة "فيتش" تتوقع المغرب كأكبر منتج للسيارات خلال 2024
أوضحت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، أن يصبح المغرب أكبر منتج للسيارات في إفريقيا خلال العام الجاري، متجاوزا بذلك جنوب إفريقيا التي تربعت على عرش إنتاج السيارات في القارة منذ سنوات طويلة.
وأكدت "فيتش" في تقريرها، أن هذا التحول في دينامية إنتاج السيارات بأفريقيا، يتحقق “بالأداء اللوجستي الضعيف وزيادة واردات السيارات في جنوب إفريقيا”، في مقابل استمرار نمو الاستثمار في صناعة السيارات بالمغرب، وخاصة صناعة السيارات الكهربائية.
وتوقع المصدر أن يصل إنتاج المغرب بنهاية السنة الجارية إلى 614 ألف سيارة، بينما سينخفض إنتاج السيارات في جنوب إفريقيا إلى 591 ألف سيارة، مبديا تشاؤما بخصوص التوقعات طويلة الأجل لإنتاج السيارات في جنوب إفريقيا، بسبب “ضغوط مستمرة نتيجة المخاطر اللوجستية والسياسية، بالإضافة إلى مشكل الانبعاثات”.
في المقابل، أكد التقرير أن المغرب سيظل الوجهة الاستثمارية المفضلة لمصنعي السيارات بفضل قربه من الاتحاد الأوروبي، والاتفاقيات التجارية القائمة مع عدد من الأسواق الكبرى لسيارات، بالإضافة إلى البنية التحتية اللوجستية، متوقعا أن يصل متوسط نمو إنتاج السيارات السنوي إلى 6,8 بالمائة حتى سنة 2033، حيث سيصل الإنتاج السنوي آنذاك إلى أزيد من مليون وحدة.
ولم ينفي التقرير وجود مخاطر بشأن صناعة السيارات المغربية، حيث أن التركيز على التصدير سيجعل الصناعة المحلية تعتمد بشكل كبير على سوق الاتحاد الأوروبي الذي قد يعرف تقلبات، مضيفا أنه بالمقابل من ذلك فقد بدأ المغرب بتوسيع التجارة في إفريقيا من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، والولايات المتحدة والمملكة المتحدة من خلال اتفاقيات التجارة الحرة (FTAs) والشرق الأوسط.
وتابع أن هذه الإجراءات من شأنها أن تساعد في تقليل المخاطر على المنتجين المحليين للسيارات. هذا بالإضافة إلى مواصلة المغرب الاستثمار في توسيع قدرته التصديرية من خلال البنية التحتية للموانئ والسكك الحديدية، مما سيساعد على تقليل المخاطر اللوجستية للمنتجين المحليين.
تعليقات (0)