- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
"لفتيت" يدعو رؤساء الجماعات إلى تعميم واحترام رقمنة الخدمات
وجه وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، يومه الثلاثاء 26 أكتوبر الجاري، دورية إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، إلى جانب رؤساء مجالس الجماعات الترابية، بعد تسجيل عدم انخراط بعض الجماعات في رقمنة المساطر والخدمات المقدمة إلى المرتفقين.
وجاء في دورية "لفتيت"، أنه بالرغم من التكوينات والمواكبة التقنية التي استفاد منها الموظفون المعنيون برقمنة الخدمات، إلا أن بعض الجماعات الترابية مازالت لم تنخرط في مجهود الرقمنة، كما أن الآجال النظامية لا تحترم في العديد منها رغم تبني تلك الممنصات والتطبيقات الرقمية. واستعرض بعض مشاكل تسليم رخص البناء كمثال على عدم احترام الآجال النظامية لخدمات الرقمنة، موضحا أن معدل الآجال في بعض الجماعات يتراوح ما بين 50 و110 أيام، وهو ما يتعارض مع قانون تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية الذي ينص على ألا تتعدى الآجال مدة أقصاها 60 يوما لمعالجة وتسليم القرارات.
وأشارت الدورية، إلى أن هذا الحد الأقصى يقلص إلى 30 يوما فقط فيما يتعلق بمعاجلة طالبات المرتفقين للحصول على القرارات الإدارية الضرورية لإنجاز مشاريع الإستثمار. معتبرة أن عدم احترام الأجال النظامية لتسليم الرخص أو تقديم الخدمات، يساهم في عدم رضى المرتفقين، ويقف حاجزا أمام تعزيز الثقة بين الإدارة والمواطنين التي تعتبر من أهم مرتكزات البرنامج الحكومي والتوجهات الاستراتيجية التي سطرخا النموذج التنموي الجديد.
وطالب وزير الداخلية، الولاة والعمال بمواكبة رؤساء الجماعات الترابية لتعميم استعمال المنصات والتطبيقات الرقمية الموضوع رهن إشارتهم، أو التي ستوضع رهن إشارتهم في الشهور المقبلة، والسهر على احترام الآجال القانونية واتخاذ جميع التدابير لتطبيقيها، بما فيها التدابير التأديبية. مشددا على أنه في إطار تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين، مواطنين كانوا أو مقاولات، وللرفع من نجاعة إدارات الجماعات الترابية، وكذا تشجيع المشاركة المواطنة، قامت وزارة الداخلية وبصفة استباقية، بإعداد منصات وتطبيقات رقمية أو تكييف منصات أعدتها مؤسسات إدارية أخرى، ووضعتها رهن إشارة الجماعات الترابية، لتطوير وتجويد المساطر الداخلية، وكذا الخدمات المقدمة للمرتفقين.
ومن بين تلك المنصات، منصة "Rokhas.ma" التي تتيح منح رخص التعمير والرخص التجارية واحتلال الملك العمومي والربط بشبكات الماء والكهرباء، ومنصة "Majaliss.ma" التي تمكن من التدبير اللامادي لدورات مجالس الجماعات واستصدار القرارات، وممارسة المراقبة الإدارية على قرارات المجالس. و"Watiqa.ma" لإيداع طلبات واستلام الوثائق المتعلقة بالحالة المدنية من عقود الازدياد والنسخة الكاملة من رسم الولادة، وبوابة "Chikaya.ma" لإستقبال شكايات وملاحظات ومقترحات المرتفقين والإجابة عليها وتتبعها.
وأيضا بوابة الحصول على المعلومة "Chafafya.ma" التي تتيح للمغاربة والأجانب المقيمين بصفة قانونية بالمغرب، تقديم وتتبع طلبات الحصول على المعلومة، وكذا منظومة "GID" للتدبير المندمج للنفقات والميزانيات، ومنظومة "GIR" للتدبير المندمج للمداخيل والجبايات.
تعليقات (0)