- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
تابعونا على فيسبوك
لبنان تدعم مغربية الصحراء وتؤكد رفضها الكيانات الإنفصالية
تباحث "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، يومه الأربعاء 14 يوليوز الجاري، عبر تقنية الإتصال المرئي، مع "زينة عكر"، نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة، في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية.
وخلال اللقاء، اتفق الوزيران على تشكيل لجنة قنصلية مشتركة للنظر في تسهيل حصول مواطني البلدين على التأشيرة وبحث سبل إقامة واشتغال الكفاءات اللبنانية في المغرب. كما تم الإتفاق على رفع حصيص لبنان من المنح الدراسية من 5 إلى 15 منحة.
وبالمناسبة، أشاد "بوريطة" بما يجمع البلدين الشقيقين من روابط وعلاقات تعاون وتضامن موصول، مبرزا في هذا السياق أن المبادرات الملكية التي أمر بها الملك محمد السادس في مناسبات مختلفة جاءت لتؤكد الأهمية التي يوليها لدعم أمن واستقرار لبنان ومساعدته على تجاوز الصعوبات والتحديات التي يواجهها سواء الإقتصادية منها أو تلك المرتبطة بالبيئة غير المستقرة في محيطه الإقليمي.
وأكد وزير الخارجية المغربي، أن المملكة التي ما فتئت تدعو إلى احترام سيادة لبنان ووحدته الترابية والوطنية، يحدوها أمل كبير في أن يتوافق اللبنانيون بمختلف مكوناتهم على إعلاء مصلحة لبنان والمضي قدما في تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على خلق دينامية جديدة في المشهد اللبناني وتحظى بثقة الشعب اللبناني ودعم المجتمع الدولي. معبرا عن استعداد المملكة المغربية لتحديث الإطار القانوني وتفعيل آليات التعاون الثنائي بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
من جهتها، جددت وزيرة الخارجية اللبنانية شكر بلادها وتقديره الكبير للملك محمد السادس، على مبادراته التضامنية مع لبنان، والمتمثلة على الخصوص في المساعدات الطبية والغذائية وإقامة مستشفى عسكري ميداني طبي جراحي عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 غشت 2020، فضلا عن الهبة الملكية المقدمة إلى الجيش والشعب اللبناني بتاريخ 16 أبريل 2021، لتمكينه من مواجهة التحديات الإقتصادية وتداعيات جائحة "كوفيد-19".
وأوضحت الوزيرة اللبنانية، أن المبادرات المغربية لصالح بلادها ليست وليدة اليوم، فالمملكة المغربية شكلت دوما سندا ودعما للبنان في قضاياه الوطنية منذ اتفاق الطائف. مؤكدة موقف لبنان الداعم لسيادة المغرب على أراضيه ورفضه للكيانات الإنفصالية ودعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
تعليقات (0)