- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
قضية الصحراء.. الضغط المغربي يدفع إسبانيا لمحاولة الخروج من الأزمة
أكد "حسن بلوان"، الخبير في العلاقات الدولية وشؤون الصحراء المغربية، أن ما خرجت به وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا غونزاليس لايا"، حول استعداد بلادها للنظر في أي حل يقترحه المغرب لتسوية نزاع الصحراء، يمكن قراءته من وجهين، بكون أن الضغط المغربي نجح في عزل هذا الخيار الإسباني، مما أدى إلى هذه التصريحات التي تحاول أن تبحث عن حل مع الجانب المغربي، أما المسألة الثانية، فهي أن الوزيرة الإسبانية تعيش ورطة سياسية محاصرة من أعضاء الحكومة والبرلمان والمعارضة الإسبانيين بحكم أن قضاء مدريد بدأ ينبش في هذا الملف.
وأضاف "بلوان"، أن وزيرة الخارجية الإسبانية رغم تصدرها الواجهة إلا أنها لم تستطع أن تثبت بوثيقة واحدة على أنها استقبلت زعيم البوليساريو "إبراهيم غالي" بشكل رسمي، وهو ما يبين على أنها في ورطة، لذا خرجت بتصريح لتؤكد مسألتين الأولى هي أنها تبحث عن حل أزمة بلادها مع المغرب، والمسألة الثانية هي تهربها من المسؤولية داخل الحكومة الإسبانية، بكون أنها لا تريد أن تتحمل قضية استقبال المدعو "إبراهيم غالي". موضحا أن المسألة لا تتعلق بتأنيب الضمير لأن إسبانيا تحاول أن تخرج من هذا المأزق بعد الضغط المغربي، الذي كان قويا خاصة مع الإجراءات الذي اتخذها المغرب سواء بالنسبة لغلق الموانئ أو غلق الإتصالات مع سبتة ومليلية المحتلتين، وبالتالي فإن مدريد تحاول أن تخرج من الأزمة عبر تغيير موقفها من موضوع الصحراء المغربية.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن المغرب مستعد لفتح باب الحوار مع إسبانيا بخصوص الموضوع، لكن هذه التصريحات الإسبانية لوحدها غير كافية، فالمملكة تنتظر من إسبانيا أن تنهج أسلوب الحياد الإيجابي وأن تطبق موقف التغيير على أرض الواقع.
وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا غونزاليس لايا"، قد قالت في تصريح صحفي، إن "إسبانيا مستعدة للنظر في أي حل يطرحه المغرب على طاولة المفاوضات". مضيفة "كنا دائما حذرين للغاية بخصوص الوضع في الصحراء... نفهم تماما أن المغرب لديه حساسية كبيرة بشأن هذه القضية. ويتضمن هذا الموقف المحترم عدم الرغبة في التأثير على الموقف الذي قد تتخذه الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت الوزيرة الإسبانية: "دخلنا في أزمة لم نكن نريدها على الإطلاق، ومن الواضح أننا نريد الخروج منها في أسرع وقت ممكن. سنعمل حتى يتم خلق مساحة ثقة يمكن من خلالها إعادة توجيه العلاقات الثنائية".