- 13:22تطورات جديدة في قضية الدكتور التازي
- 12:54“طاقة المغرب” تحقق نتيجة صافية بـ 756 مليون درهم
- 12:23السكوري: مالية 2025 ستقطع مع قوانين المالية السابقة في مجال التشغيل
- 11:55شبكة إجرامية خطيرة تتورط في سرقة البيانات البنكية
- 11:23وزير الصحة: نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
- 11:00استقالة وزيرة من أصول مغربية بسبب أحداث أمستردام
- 10:53تقارير إسبانية: الصين تستعد للإعتراف بمغربية الصحراء
- 10:45إيران تعرض الرافضات للحجاب على الصحة العقلية
- 10:31المستودعات السرية لتخزين الدقيق المدعم تجتاح بوجدور
تابعونا على فيسبوك
فرنسا في قفص الإتهام بعد اعتقال الصحفية أريان لافريلو
أدانت الجمعية الوطنية للصحفيين في France Télévisions ومنظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF) اعتقال الصحفية "أريان لافريلو" التي تعمل في موقع "ديسكلوز" المتخصص في التحقيقات الاستقصائية بتهمة انتهاك أسرارعن الدفاع الوطني، واعتبرت هذا الإعتقال انتهاكا خطيرا لحرية الاعلام والصحافة ويدخل في إطار المضايقات وعمليات التخويف التي بات يتعرض لها الصحافيون.
وكانت أريان لافريلو قد نشرت عام 2022 عددا من الوثائق التي كشفت تورط فرنسا في أكثر من 19 عملية قصف على الحدود المصرية الليبية، وزعمت هذه الوثائق أن معلومات من عملية مكافحة الاستخبارات الفرنسية في مصر تم استخدامها من قبل القاهرة في "حملة من القتل التعسفي" ضد تجار المهربين العاملين على طول الحدود الليبية، كما أظهرت الوثائق أن مسؤولين داخل حكومة فرنسا حذروا من أن الدولة المصرية قد تستخدم معلومات العملية الاستخبارية المعروفة برمز "صيرلي"، ولكن العملية تم السماح بمتابعتها.
وقالت فيرجيني ماركيه، محامية لافريلو وموقع "ديسكلوز"، إنهما قاما فقط بنشر معلومات تهم الجمهور وأدانت الاعتقال قائلة: "أنا مصدومة وقلقة من التصاعد في الهجمات على حرية الإعلام والتدابير القسرية التي اتخذت ضد صحفية "ديسكلوز". ويمكن أن تؤدي هذه العملية إلى تقويض سرية مصادر الصحفيين بشكل خطير".
وأضافت أن “هذه المداهمة تهدد بتقويض سرية مصادر الصحافيين بشكل خطير، وأخشى أن تكون انتُهكت بالكامل. ديسكلوز ستحمي صحافيتها التي لم تقم سوى بالكشف عن معلومات ذات اهتمام عام”.
وفي الأخير كتبت "ديسكلوز" في بيان: "هدف هذه الحلقة الأخيرة من الترهيب غير المقبول لصحفيي "ديسكلوز" واضح: التعرف على مصادرنا التي كشفت عن العملية العسكرية صيرلي في مصر. وفي نونبر 2021، كشفت ديسكلوز" عن حملة مزعومة من الإعدامات التعسفية التي نظمتها الديكتاتورية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتواطؤ من الدولة الفرنسية، استنادًا إلى مئات الوثائق المميزة بـ 'سرية سرية دفاعيه".
وقدمت وزارة الدفاع الفرنسية شكوى قانونية بتهمة "انتهاك أسرار الدفاع الوطني" بعد نشر المقالات. وفتح مكتب مدعي باريس تحقيقًا رسميًا في يوليوز 2022 تم تسليمه لجهاز الاستخبارات الداخلية DGSI، الذي يؤكد أن المعلومات المنشورة يمكن أن تكشف عن "عميل سري محمي".