- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
تابعونا على فيسبوك
"عمور" تقدم الخطوط العريضة لـ"المخطط الإستعجالي" لإنقاذ القطاع السياحي
أفادت "فاطمة الزهراء عمور"، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، خلال اللقاء الصحفي الذي عقده الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، "مصطفى بايتاس"، عقب انعقاد مجلس الحكومة يومه الخميس 20 يناير الجاري، بأن إطلاق المخطط الإستعجالي لدعم قطاع السياحة، بقيمة 2 مليار درهم، يروم الحفاظ على مناصب الشغل ومساعدة مقاولات القطاع.
وقالت "عمور"، إنه "نظرا للأزمة الصحية التي يعيشها المغرب والعالم أجمع، وفي ظل التأثر الشديد لقطاع السياحة جراءها، وضعت الحكومة، بتشاور مع المهنيين وباقي المتدخلين، هذا المخطط الإستعجالي الذي يروم الحفاظ على مناصب الشغل في هذا القطاع المهم الذي يشغل عددا كبيرا من اليد العاملة، وتمكين المقاولات السياحية من مواجهة الإكراهات المالية ومساعدتها على التحضير لمرحلة استئناف النشاط السياحي". مشيرة إلى أن هذا المخطط وضع خمسة إجراءات عملية تتمثل في تمديد صرف التعويض الجزافي المحدد في 2000 درهم شهريا خلال الربع الأول من سنة 2022 لفائدة مستخدمين مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة ووكالات الأسفار والمرشدين السياحيين والنقل السياحي وكذا المطاعم السياحية المصنفة، وتأجيل أداء الإشتراكات المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة 6 أشهر.
وأضافت وزيرة السياحة، أن هذه الإجراأت تتمثل أيضا في تأجيل آجال استحقاق القروض البنكية لفائدة أصحاب الفنادق وشركات النقل السياحي لمدة قد تصل إلى سنة، حيث ستقوم الدولة بدفع الفائدة المرحلية لمدة تعادل عدد أشهر التوقف عن النشاط خلال سنة 2021، وكذلك خلال الربع الأول من سنة 2022، وإعفاء أصحاب الفنادق من الضريبة المهنية المستحقة خلال سنتي 2020 و2021، والتي ستقوم الدولة بدفعها. كما تهم هذه التدابير منح دعم من الدولة لفائدة القطاع الفندقي بمبلغ 1 مليار درهم، وذلك لمواكبة الفنادق في إعادة فتح أبوابها لإستقبال الزبناء المغاربة والأجانب في أحسن الظروف، موضحة أن هذا الدعم ستستفيد منه كل الفنادق الراغبة في استئناف نشاطها بسرعة بمجرد إعادة فتح الحدود.
ولفتت الوزيرة، إلى أن هذه المساهمة ستعطى على دفعتين عبر الشركة المغربية للهندسة السياحية، بحيث يقدم النصف الأول عند قبول الملف والنصف الباقي عند إنجاز المشروع. وخلصت إلى أن هذه الإجراءات تأتي كثمرة عدة مشاورات مع المهنيين وكافة الشركاء الذين ساهموا في بلورة هذا البرنامج الرامي إلى دعم القطاع السياحي في ظل هذه الظروف الصعبة جراء الأزمة الوبائية.
وكانت الحكومة قد صادقت على مخطط استعجالي مهم بقيمة 2 مليار درهم لفائدة القطاع السياحي، الذي يعد قطاعا حيويا لإقتصاد المملكة، ويوليه جلالة الملك محمد السادس، عناية واهتمام خاصين.