- 08:25حداد يتباحث مع وفد برلماني بريطاني
- 07:58تسعيرة مسبح سوق السبت تشعل غضب ساكنة المدينة
- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
تابعونا على فيسبوك
عمر هلال يبرز جهود المغرب وإنجازاته في مجال التنمية بالأقاليم الجنوبية
في كلمة له خلال الندوة الإقليمية للجنة ال24 التابعة للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بغرينادا، والتي انعقدت من 09 إلى 11 ماي الجاري، أبرز السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، جهود المغرب وإنجازاته في مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية في الأقاليم الجنوبية، مؤكدا على أن التنمية السوسيو اقتصادية في الصحراء المغربية يجب ألا تكون رهينة للعملية السياسية.
وجدد هلال، التأكيد على أن قضية الصحراء تعد بالنسبة للشعب المغربي قضية وحدة وطنية وترابية، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه هذه المنطقة مقصية من أي تنمية اقتصادية قبل عودتها إلى حضن الوطن سنة 1975، قام المغرب بإنجاز استثمارات عمومية هائلة في جميع المجالات لاسيما في البنيات التحتية، والصناعة، والخدمات، والفلاحة، والصحة، والتعليم، والسياحة والنهوض بالثقافة الحسانية. مضيفا أن تنمية الصحراء المغربية تسير قدما إلى الإمام بفضل التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بهدف الإستجابة لتطلعات السكان المحليين.
وسجل الدبلوماسي المغربي، أن مؤشرات التنمية البشرية في الصحراء المغربية هي أعلى من المتوسط الوطني، ومكنت من فك العزلة عن الأقاليم الصحراوية وتأهيلها، مشددا على أن الجهوية المتقدمة أضحت الآن حقيقة ملموسة بمؤسساتها وبالصلاحيات المخولة لها والتي أتاحت لسكان الصحراء تدبير شؤونهم المحلية بطريقة ديمقراطية وتشاركية وشاملة.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن المغرب يظل ملتزما بالمسلسل السياسي الذي يتم تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، وذلك طبقا لقرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007. لافتا في هذا الصدد، إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2414 الذي تم اعتماده في 27 أبريل 2018، جدد التأكيد على معايير الحل السياسي الذي يجب أن يكون بالضرورة عمليا وواقعيا وتوافقيا. مبرزا أن المجلس أكد مجددا رجاحة المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جدي وذي مصداقية لهذا النزاع الإقليمي.
تعليقات (0)