- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
- 17:46ممرضو وتقنيو الصحة يعتصمون أمام وزارة التهراوي
- 17:18أعلام فلسطين ترفرف بالمصليات تضامنا مع غزة
- 16:45الأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر التي تضرب المملكة
- 16:18دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون ببرشلونة نجاحة الحكم الذاتي
- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
تابعونا على فيسبوك
عبيابة يبحث مع السفير البريطاني سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
أجرى حسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الإثنين ثاني دجنبر الجاري بالرباط، مباحثات مع سفير بريطانيا بالمملكة طوماس رايلي، همت سبل تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب والمملكة المتحدة.
وخلال هذا اللقاء، أكد عبيابة، على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط المملكة المغربية والمملكة المتحدة، والتي ترسخت أواصرها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية، مثمنا، في الآن ذاته، جهود السفير البريطاني المتواصلة لإعطاء دينامية جديدة للعلاقات المغربيةء البريطانية في جميع المجالات، وتعزيز جسور التواصل الحضاري بين الشعبين، في إطار الطموح المشترك الرامي إلى إرساء شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد.
وأبرز الوزير المغربي، الأهمية الكبرى التي يكتسيها الحوار الإستراتيجي الذي انطلق بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، والذي يشكل الشق الثقافي، بكافة تجلياته وروافده، إحدى لبناته الأساسية، وذلك اعتبارا للأدوار التي باتت تلعبها الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. معربا عن بالغ اعتزازه باحتضان المملكة لعرض الأوبرا الوطنية لبلاد الغال، في أول زيارة لها على مستوى القارة الإفريقية.
من جهته، ثمن السفير البريطاني عاليا المساندة القيمة والمواكبة المستمرة اللتين توليهما الوزارة لكافة البرامج البريطانية المنظمة بالمغرب، لاسيما الثقافية منها، مشددا على ضرورة تقوية التعاون الثنائي في مجالات التكوين والتكوين المستمر، بتنسيق مع المراكز الثقافية البريطانية بالمغرب، بالإضافة إلى تكثيف وتيرة تنظيم المعارض الثقافية والرياضية بالبلدين، وكذا الأسابيع الثقافية التي من شأنها التعريف بغنى ثقافتي وحضارتي المملكتين، وتيسير سبل الإنفتاح ثنائي الاتجاه بين الشعبين في المجالات ذات الصلة.
وأشار طوماس رايلي، إلى أنه تم التذكير بالمناسبة، ببرامج التعاون القائمة بين المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث من جهة، والمؤسسات الجامعية البريطانية من جهة أخرى، وذلك في مجالات التحريات والأبحاث الأثرية، وكذا بالإجراءات التدبيرية المتعلقة بتنظيم أسبوع ثقافي مغربي بلندن خلال شهر يناير من سنة 2020.
تعليقات (0)