- 20:31استطلاع: هذا ما يعتقده 55% من الإسبان عن المغرب
- 20:03المنون تغيب "با التهامي" الملقب بـ"مول الݣلة"
- 19:49تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بهذه المدن
- 19:30عملية مرحبا 2025 تحطم أرقاما قياسية
- 19:10التطبيع بين موريتانيا وإسرائيل بوساطة ترامب
- 19:00الصحراء المغربية..الدينامية الدولية تتواصل
- 19:00فيلدا يكشف عن التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس لمواجهة الكونغو الديمقراطية
- 18:45أمن العيون يوضح حقيقة الإعتداء على بحارين
- 18:26تحذيرات من تنامي الخطاب العنصري ضد المهاجرين
تابعونا على فيسبوك
عائلة “طفل بومية” تحتج أمام النيابة العامة بالرباط
احتج أفراد من عائلة وأقارب الطفل محمد، راعي الغنم الذي توفي في ظروف غامضة نواحي بومية بإقليم ميدلت، صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر النيابة العامة بالرباط، للمطالبة بكشف الحقيقة بشأن ملابسات وفاته، مدعومين بأعضاء من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. الفتى البالغ من العمر 15 عاماً، عُثر عليه جثة هامدة يوم 16 يونيو بمنطقة أيت زعرور، في مشهد وصفه أهله بـ"الصادم والمثير للشكوك"، بعدما عاد القطيع الذي كان يرعاه من دون صاحبه.
العائلة، التي تعيش أوضاعاً اجتماعية صعبة، قالت إن محمد كان السند الوحيد لوالديه المريضين وشقيقيه الصغيرين، بعدما اضطر لترك المدرسة والتفرغ لرعي الغنم. وفي يوم الحادث، غادر المنزل كعادته إلى المراعي، لكن مساءً عاد القطيع بدونه. قادتهم نداءات القلق إلى العثور عليه جثة على ركبتيه، ورأسه معلق بحبل بدا مرتخياً وقصيراً بشكل لا يتماشى مع فرضية الانتحار، حسب رواية الأسرة.
الغضب لم يكن فقط من طبيعة الحادث، بل أيضاً من تعامل السلطات معه. فقد تم نقل جثة محمد إلى مستشفى الراشيدية للتشريح دون حضور أي فرد من الأسرة، التي ما زالت تنتظر الحصول على نسخة من تقرير التشريح الطبي، وسط ما وصفوه بـ"لامبالاة رسمية" تهدد، برأيهم، بتكرار مثل هذه الوقائع في صفوف الرعاة البسطاء والمهمشين.
الشكوك العائلية امتدت لتطال أحد ملاك الأراضي المجاورة، الذي كانت له سوابق في التهجم على محمد بدعوى إتلاف قطيعه لمحاصيله. الأسرة تؤكد أن هذا الشخص هدد ابنهم صبيحة يوم الوفاة، غير أنه لم يُستدعَ بعد للتحقيق، ما زاد من قناعتهم بأن الحادث يحمل بصمات جنائية.
المحتجون طالبوا بتحقيق شفاف، ونشر تقرير التشريح، ومحاسبة المتورطين في وفاة الفتى، مؤكدين تشبثهم بالعدالة ورفضهم التفريط في حق محمد، الذي كان معروفاً بين جيرانه بسلوكه الطيب واستقامته، بحسب أسرته التي ناشدت مؤسسات الدولة التدخل لإنصافها وصون كرامة ابنها.